الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمنظمة هيومن رايتس ووتش تدين قمع إيران للصوفيين

منظمة هيومن رايتس ووتش تدين قمع إيران للصوفيين

0Shares

 

دانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، قمع السلطات الإيرانية للتجمعات السلمية للصوفيين في إيران في فبراير/شباط الماضي، وحملة الاعتقالات الجماعية ضدهم ووفاة أحد المحتجزين تحت التعذيب.
وقالت المنظمة في بيان، الجمعة، إن السلطات الإيرانية أوقفت أکثر من 300 فرد من الصوفيين أواخر فبراير/شباط الماضي بعدما حاولت الشرطة فض مظاهرة لهم باستخدام العنف.
وأدی هجوم قوات الأمن والشرطة وميليشيات الباسيج وقوات الحرس الايراني إلی إصابة العشرات من المتظاهرين، ومقتل 3 رجال شرطة علی الأقل، وأحد عناصر قوات الباسيج.
 


تجمع الشرطة لقمع تجمع للصوفيين

وطالبت المنظمة سلطات النظام الإيراني بالإفراج فورا عمن تحتجزهم، وفتح تحقيق مستقل في الاستخدام المحتمل للقوة المفرطة أثناء المصادمات والتحقيق بوفاة أحد الصوفيين في المعتقل.
وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”، إن “السلطات القضائية والأمنية الإيرانية في حالة هيجان، فهي تقمع الاحتجاجات التي تنفذها جماعات مختلفة، مثل المجموعات التي تُعنی بالظروف الاقتصادية والنساء اللوائي مللن من قوانين الزي الإجباري، وها هي اليوم تقمع أقلية دينية. سحق المعارضة بدلاً من التشجيع علی الحوار هي سمة أساسية من سمات القمع”.
وفرّقت الشرطة مظاهرة لأتباع طريقة “نعمت الله غنابادي” الصوفية في 19 فبراير/شباط وفي الساعات الأولی من 20 فبراير/شباط، ما أدی إلی مصادمات عنيفة، ثم اعتقلت السلطات ما لا يقل عن 300 من أتباع طريقة غنابادي، وبينهم نحو 60 امرأة. وما زال العديد من الموقوفين في سجون إيفين وفاشافويه وقرتشک في طهران.
وأخطرت السلطات في 4 مارس/آذار عائلة محمد راجي، وهو أحد الموقوفين أثناء الاحتجاجات، بوفاته رهن الاحتجاز، لکنها رفضت إعطاء أي أسباب للوفاة، وهددت بالتنکيل بأسرته إذا تحدثت عن الأمر علناً.
ويتبع هؤلاء الصوفيون طريقة نعمت الله غنابادي، ويعتبرون أنفسهم من الاثني عشرية الشيعية، وهي الديانة الرسمية للدولة في إيران، لکن تضطهدهم السلطات منذ سنوات بسبب معتقداتهم الدينية. وفرضت السلطات الإقامة الجبرية في 8 مارس/آذار علی نور علي تابنده، الزعيم الروحي للطريقة بمنزله في طهران.
وکانت السلطات قد أفرجت عن أغلب النساء المعتقلات بعد فترة وجيزة، لکن ما زالت 11 امرأة منهن محتجزات في سجن قرتشک جنوبي طهران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة