الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتمخططات قمعية واعتقالات جماعية في طهران ورد فعل مذعور للنظام علی انتفاضة...

مخططات قمعية واعتقالات جماعية في طهران ورد فعل مذعور للنظام علی انتفاضة الشعب الإيراني

0Shares
أفاد الحرسي المجرم حسين رحيمي قائد قوی الأمن الداخلي في طهران الکبری يوم 22 يناير تنفيذ مخطط قمعي باسم «مخطط الهدوء والأمن الليلي في طهران» وقال: يشارک في هذه الخطة مئات من رجال الشرطة التخصصية ووحدات العمليات. وأضاف: سيشارک فيه رجال الشرطة لمکافحة المخدرات، وشرطة الأمن، وشرطة الوقاية، وشرطة المباحث، وشرطة الطرقات ووحدة الطوارئ. وقبل ذلک کان قائد قوات الحرس قد أعلن تسيير دوريات ما يسمی «محله محور»  لقوات البسيج الخاصة لدوريات المناطق.
ولاحقا ذکرت وسائل الإعلام للنظام يوم 23 يناير اعتقال 120 شخصا تحت عنوان «الأنذال والأوباش» في العاصمة طهران وکتبت نقلا عن قائد قوی الأمن الداخلي في طهران قوله: «هذه الخطة يتم تنفيذها الليلة وتم بث خبرها في وسائل الإعلام الليلة».
هذا المخطط ونشر خبره وصور هذه الممارسات القمعية، إن دلّ علی شيء انما يدل علی خوف نظام ولاية الفقيه المتخلخل من استمرار الاحتجاجات والانتفاضات الشجاعة للشعب الإيراني التي قد هزّت الأرض تحت أقدام النظام السفاح. وقال الحرسي غضنفري من قادة قوات الحرس «أعمال الشغب والأعمال التي تستهدف وجود النظام في الأحداث الأخيرة بأنها غير مسبوقة في تاريخ إيران من حيث انتشارها وسماتها الخاصة». (وکالة أنباء فارس 20 يناير).  وقال عنصر آخر من أزلام النظام مذعورا من استمرار الانتفاضة: «أمامنا أيام وسنوات صعبة. لم تنته القضية والاحتجاجات تشکل علامات لمرض خطير. المرضي الذي منتشر في عموم البدن … الفساد الواسع والمنظم والقائم علی التربّح وتقسيم الغنائم والمناصب والسلطات و… اذا ما تم الترکيز علی إدارة تجاوز الأزمة بدلا من إدارة معالجة الأزمة، فإن التهديدات اليوم ستتحول غدا إلی تسونامي حيث لم يبق له وبر ولا ناقة  ولا آثار». (موقع «ديبلوماسي إيراني 20 يناير).
لا شک أن هذه المخططات القمعية لن تعالج مشکلة من النظام. لأن أکبر سارق في التاريخ الإيراني والعامل الرئيسي لأعمال القتل وانعدام الأمن وهتک حرمات الشعب الإيراني والمنطقة هو نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين في إيران وشخص خامنئي بالذات. إن العزم الراسخ لدی الشباب الإيرانيين الأبطال لاقتلاع هذا النظام الفاسد والقمعي، سيعيد الأمن والهدوء إلی العاصمة طهران والمدن الإيرانية في عموم البلاد والسلام والهدوء إلی المنطقة.
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
25 يناير (کانون الثاني) 2018
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة