حاليا مؤتمر « انتفاضة إيران الطريق نحو الحرية –البديل الديمقراطي» قائم في نيويورك بمشاركة مراسلي وسائل الإعلام مختلفة من أمريكا والعالم وممثلين وأعضاء الجاليات الإيرانية من ولايات مختلفة من الولايات المتحدة.
ووجهت السيدة مريم رجوي رسالة متلفزة إلى مؤتمر الجاليات الإيرانية في الولايات المتحدة الأمريكية.
الشخصيات المشاركة في مؤتمر نيويورك كل من:
رودي جولياني عمدة نيويورك السابق
الجنرال جيمس جونز مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق
مايكل موكيزي وزيرالعدل الأمريكي السابق
برنارد كوشنر وزيرالخارجية الفرنسي السابق
كما أرسل جوليو ترتزي وزيرالخارجية الإيطالي السابق رسالة فيديوية إلى المؤتمر.
وفي ما يلي ملخص من كلمة مايكل موكيزي وزير العدل الامريكي السابق في مؤتمر نيويورك:
- إنه لشرف عظيم لي أن أحضر اجتماعًا خاطبته السيدة رجوي، والذي سيصنع فيه الشباب مثلكم مستقبل إيران العظيمة.
- نجتمع عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. إنها مفيدة جدا عندما نتحدث عن المشاكل التي يخلقها النظام الإيراني. المشكلة التي يخلقها النظام الإيراني غالباً ما تكون أبعد من تهديد السلاح النووي. هذا النظام يقمع شعبه. ويصدر الإرهاب إلى المنطقة.
- المتظاهرون في إيران من جميع الشرائح من البازاريين وسائقي الشاحنات والطلاب. لم تكن شعاراتهم اقتصادية فحسب ، بل كانت شعار الموت لخامنئي وروحاني. لقد أظهروا في شعاراتهم أنهم لا يرضون الإنجاز في منتصف الطريق لجزء من مطالبهم.
- لقد انخفضت قيمة الريال. التضخم في إيران بعد فنزويلا هو أعلى معدل تضخم ، لكن الشيء الرئيسي هو أن السبب في هذا الوضع ليس العقوبات ، بل الفساد من النظام.
- يعتبرخامنئي منظمة مجاهدي خلق الجهة التي تنظم المظاهرات ، ويقول أعضاء مجلس شورى للنظام إن مجاهدي خلق تعلّم شعارات المتظاهرين.
- لفهم دور مجاهدي خلق، هذه ليست العلامات الوحيدة. الأعمال الإرهابية للنظام في ألبانيا وباريس وما شابهها في الولايات المتحدة ضد مجاهدي خلق تظهر مدى ما ينظر إليه النظام من تهديد لمجاهدي خلق على محمل الجد. إن التعامل مع مثل هذه الأعمال على أراضي دولة أخرى هو خطوة حربية على هذا البلد. الآن كم يخاف النظام من مجاهدي خلق، الذي هو على استعداد لاتخاذ إجراء عسكري ضد عدة دول من أجل إيذاء مجاهدي خلق.
- لدى مجاهدي خلق التنظيم والهيكل يمكن أن تكون فعالة في إيران. لديهم قيادة أهلية. لديهم خطة.
- يجب أن نركز على أي عمل سياسي واقتصادي يمكن أن يؤدي إلى تغيير النظام في إيران ، ولا يمكن لأي مجموعة أخرى غير مجاهدي خلق تحقيق هذا الهدف.
