خلال ثلاثة أيام، ناقش مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس آفاق التغيير في إيران، وبحث سياسيون ومنظمات غير حكومية عربية وإيرانية في اليوم الأحد الأول من يوليو/ تموز 2018 وهو اليوم الثالث والأخير من المؤتمر، خطر الحرس الثوري الداعم لميليشياته العابثة في أمن واستقرار سوريا والعراق واليمن وجنوب لبنان والبحرين وطرق إنهاء تدخلات نظام ولاية الفقيه في بلدان المنطقة وتخليص شعوب الشرق الاوسط من الحروب والإرهاب وکذلک البديل للنظام الحاکم فی إيران ومستقبل إيران والمنطقة وعبرت وفود المشارکة في المؤتمرعن دعمها للمقاومة الإيرانیة، داعية الدول العربية لدعم المعارضة.
وكان المؤتمر برعاية لجنة التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية وبمشارکة وفود من دول عربیة منها الجزائر وتونس والبحرین والاردن والسعودیة ولبنان والکویت وفلسطین والمغرب والیمن والعراق ومصر وحضور مكثف للمعارضة السورية على اختلاف انتماءاتها. وفیما یلی مقتطفات من کلمات المتکلمین:
كلمة الدکتور أيهم السامرائي وزیر الكهرباء العراقي السابق :
السلام عليكم، أقدَم التهاني والتبريكات لنجاحكم في المؤتمر كمجاهدي خلق وطبعا بعد مرور أربعة وخمسين سنة من ميلاد هذه الحركة المناضلة نحن نهنئها أولا بنجاحاتها، واعتقد هذه السنة هي سنة الحسم، والعراقيين بالذات يتمنون أكثر من الاخرين طبعا الكل يريدون أن يسقط النظام الإيراني أو نظام الملالي يسقط، لكن العراقيين انشووا من النظام الإيراني في العراق أكتر من أي نظام اخر، العراق الان يحكم من عراقيين حقيقة جهلة، ويمثلون الملالي، وعبيد للملالي في العراق ممثليهم هناك وليسوا ممثلين للشعب العراقي، وهذه كارثة أنا لا أريد أن أعدَد الأسماء الموجودة؛ لأن كل الأسماء الموجودة سدت حكم العراق وتابعين لنظام الملالي في ايران، وتعرفون توجيهات الحكومة يصدرها جنرال سليماني يشكل الحكومة في العراق أنا أعتقد ان النقطة التي أريد أبحثها هي دعم الثورة الإيرانية بالوقت الحاضر وهي أن الشعب العراقي أيضا يشارك بالثورة، هذه هي الدعوة الحقيقية والدعوة التي من الممكن اذا نجح العراقيون في الثورة اليوم وفي صراع داخلي داخل العراق في الوقت الحاضر، هناك انتخابات حصلت كلكم قد سمعتم فيها، في هذه الانتخابات شارك 19% العفو شاركوا في الانتخابات، وأيضا فازوا نفس الوجوه التي كانت موجودة سابقا وهذه كارثة، المهم الشعب العراقي الان في ثورة عارمة لان الفلوس بدأت تسحب وتحول الى الملالي، سوف يكون هناك قرار ان أمريكا تدعو دول العالم بعدم شراء النفط الإيراني، هذه زينة وكارثة، زينة لان الاقتصاد الإيراني سوف ينتهي ومعناه أن النظام الإيراني سينتهي، ولكن أيضا معناه أن الفلوس العراقية ستنتهي وستذهب بالاتجاه الاخر بأجمعها والشعب سيجوع أكثر، فلهذا حتى أختصر كثيرا، أنا أريد أن أدعو الشعب العراقي للثورة من خلال هذا المنبر، هذا منبر مهم جدا وان شاء الله هذا الاعلام يوصلها.
أولا: أدعو الشعب العراقي للعصيان المدني وإيقاف عجلة الحياة في كل العراق وعدم الذهاب للعمل الوظيفي واجب، وعدم فتح المحلات التجارية واجب، وعدم قيادة الحافلات التجارية والحكومية واجب، وعدم الإذعان لهم واجب.
رقم اثنين: الخروج بمظاهرات مليونيه سلمية والاعتصام في الساحات والشوارع المهمة، والمطالبة بالغاء الانتخابات المزورة الأخيرة وسقوط الحكومة وحل البرلمان.
رقم ثلاثة: عدم الانصياع لفتاوي المعممين مهما علا شأنهم فكلهم فاسدين وكل فتاويهم باطلة، من يدعم حاكما فاسدا فهو فاسد، اخرجوا يا شعب العراق عن طاعتهم وستكسبون الدنيا والاخرة.
رقم أربعة: السنة والشيعة والمسيح والصابئة واليهود والأزيديين اخوة في الوطن، ولا فرق بينكم الا من عمل صالحا من اجل العراق وشعبه.
رقم خمسة: تحركوا اليوم وليس غداً فقطار الرقى والتحضر يمشي ولن ينتظركم، فالحقوا به والحقوا بركب الحرية والعدل والتقدم، أخيرا يا قواتنا العسكرية البطلة ثوروا وساندوا شعبكم واقضوا على الميلشيات الطائفية الفاسدة المجرمة، أنا ادعو الشعب العراقي للثورة والشعب العراقي بالحقيقة في ثورة في الوقت الحالي وتسمعون اخبار ان شاء الله قريبا في الأيام المقبلة، وهنالك تجمعات بدأت تتجمع في ساحة التحرير، وأخيرا أنا أوجه مرة أخرى التحية، وهذه الثورة اذا أعلنت في كل العراق ان شاء الله في مساعدتكم في تكميل الثورة معكم وان شاء الله نلتقي جميعا في طهران، لا قم ولا النجف بل في طهران، شكرا جزيلا والسلام عليكم.
