الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمريم رجوي تعزي بوفاة السيدة مرجان الفنانة الغالية للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية

مريم رجوي تعزي بوفاة السيدة مرجان الفنانة الغالية للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية

0Shares

بعد أربعة عقود من الصمود ضد حكم الملالي وتحمل السجن والتعذيب على يد جلادي النظام ومساندة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، توفيت الفناة الشعبية المحبوبة السيدة مرجان (شهلا صافي ضمير) في مستشفى في لوس أنجلس بأمريكا.

 

وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بهذا الصدد:

تحية لمرجان صوت عصيان المرأة الإيرانية ضد النظام الكهنوتي الحاكم
تأثرتُ للغاية بالموت المفاجئ للفنانة الإيرانية المحبوبة، عزيزتي مرجان. وقبلها تأثرتُ برحيل عزيزتي معصومة، معصومة جوشقاني، من السجينات السياسيات في ذلك العهد (ثمانينات القرن الماضي).

إن سنوات التعذيب المؤلمة والحبس التي عاشتها مرجان، إلى جانب النساء المجاهدات الصامدات، قادت روحها الباحثة عن الحرية وضميرها المضطرب، إلى طريق جديد لتحرير شعبها ووطنها.
وبقيت مرجان في سنوات المنفى، واقفة إلى جانب مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، وأصبحت خلال عقدين بصوتها الحماسي الملهم والعذب، صوت الفتيات والنساء المضطهدات في بلادنا وكان صوتها يبشر في ظلام الليل الحالك ببزوغ الفجر الذي يصحبه نور وضياء.

من خلال العصيان على كل ما كان ولايزال موجودا، شهدت مرجان على حقيقة أن التزام الإنسان بالحرية هو أعظم رصيد له، وأنه في عصر الظلام الكنهوتي الخانق، يجب على الفنان الشعبي الانضمام إلى هذا الالتزام العظيم.

وبالفعل، مثلت الفنانات من أمثال مرجان ومرضية، اللواتي نهضن إلى النضال والمقاومة، معاناة المرأة الإيرانية وإرادتها القوية في التحرير.

 

السیدة مرجان  الفنانة للشعب الإيراني

 

فقدتُ أختا عزيزة للغاية، لكني أعلم أن أخواتها المجاهدات، وخاصة أخواتها الأسيرات، والفتيات الإيرانيات المنتفضات اللواتي يدافعن عن الحرية، سوف يملأن مكانها الشاغر.

أقدّم تعازي لبنتها بوبک، وللسيد جورك وعائلته الكريمة، ولزملائها الفنيين، ولكل الفنانين الأحرار والوسط الفني الإيراني، ولأسرة المقاومة العظيمة.
عزيزتي مرجان تبقى معنا دائمًا وتغني نشيد الحرية، ترنيمة ستتحقق بالتأكيد.

إن صوت مرجان وقوتها في الاختيار والتزامها بالحرية والشعب الإيراني يقوي أبناء الانتفاضة في هذا الوطن، وخاصة الفتيات المنتفضات. صوت سيكون حاضرًا ومرافقًا وصدى غداة تحرير إيران.

إن أغاني «شهداء المدينة» و«صوت مازلت حيًا وصوت أنا لم أمت، وكسر صمت آلفية في 209 (سجن ايفين)» ونشيد «حان الوقت للإسقاط» وصوت «دعونا نبني وطنًا» تشكل جزءًا من ضمير المجتمع الإيراني الغني واللطيف والعاصي.

لا ننسى صراخها ضد الملالي الحاكمين عندما غنت «لنفترض تضربون وتقتلون، فماذا تفعلون بتفتح البرعم الحتمي. وماذا تفعلون بفراخ الأعشاش الوليدة؟»

ولا ننسى كلماتها الموجهة للمرأة الإيرانية عندما قالت «عزيزتي، شدي من أزركي وانهضي لتكوني حادية قافلة النضال وكوني واثقة بإرادتك».

مرجان في ذمة الخلود، تحية لها، إنها أفلحت

المصدر: موقع مريم رجوي

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة