الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمحاكمة إرهاب نظام الملالي أمام محكمة بلجيكية – الجلسة الثانية من محاكمة...

محاكمة إرهاب نظام الملالي أمام محكمة بلجيكية – الجلسة الثانية من محاكمة أنتويرب (3)

0Shares

السفير روبرت جوزيف – المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي

اعتقد أن نظام الملالي فقد شرعيته لأنه ينتهك حقوق الإيرانيين، ونتيجة لذلك انتفض الشعب الإيراني، ورأينا ذلك في نوفمبر 2019. وفي نفس العام، وتحديدًا في يناير 2020 انتفض أبناء الوطن وأكدوا على ضرورة التخلص من هذ النظام الفاشي وعلى أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي رائد المقاومة الإيرانية.

ولهذا السببب أراد هذا النظام اللاإنساني أن يمارس اعتداءاته علنًا ويعلن أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي العدو اللدود له، فهو نظام فشل في تحقيق أهدافه ولم يجد أمامه خيار سوى اللجوء إلى القهروأعمال العنف سواء داخل البلاد أو خارجها عن طريق الإبادة الجماعية أو الاغتيالات. وأعتقد أن المؤامرة الإرهابية التي استهدفت تجمع المقاومة الإيرانية في باريس كانت مجرد واحدة من الإجراءات البربرية البغيضة التي يتبناها هذا النظام الفاشي، والتي كانت من الممكن أن تسفر عن قتل مئات الأشخاص وربما أكثر من المعارضين الذين يسعون إلى إرساء إيران حرة ديمقراطية يتمتع فيها أبناؤها بحياة كريمة أسوة بشعوب العالم المتحضر.

شاهين قبادي

وكتب أخصائي إبطال مفعول القنابل في الجيش البلجيكي الذي كان موجودًا في مكان الحادث في 30 يونيو 2018 حيث أبطل خبرائه مفعول القنبلة؛ تقريرًا مفصلًا حول هذه القنبلة، وهو جزء من القضية أوضح فيه أن مكونات القنبلة كانت بسيطة في ظاهرها، إلا أنها مصنوعة بشكل تقني ومهني للغاية.

وكتب في تقرير آخر أن جميع الأدلة تشير إلى أن هذه القنبلة قد صنعت بواسطة جهاز أجنبي وحكومة ما. بينما كان محامي الإرهابيين يحاول التقليل من خطورتها ويدعي أن الإرهابيين لم يكن لديهم علم بأنها قنبلة، على الرغم من أن نعامي خضعت للاختبار بواسطة جهاز كشف الكذب ثلاث مرات بناءً على طلبها وأفادت نتيجة الاختبار في المرات الثلاث أنها كانت كاذبة، وكان المدعي العام قد صرح بذلك في المرة السابقة، بمعنى أنه قد تم دحض كافة الحجج والادعاءات التي قدمها محاميا نعامي وسعدوني في جلسة الاستماع الصباحية السابقة استنادًا إلى المستندات المدرجة في ملف القضية.

جان بيير بيكه – فرنسا

أعتقد أن هذه المحاكمة فريدة من نوعها حقًا حيث نرى فيها نظامًا وضباطه ودبلوماسييه الذين يتمتعون بما يسمى بالحصانة الدبلوماسية متورطون في نقل قنبلة من إيران إلى النمسا ثم إلى لوكسمبورغ ثم يسعون إلى نقل العملية إلى باريس لتفجير القنبلة.

وهذا الأمر يعني لفرنسا والبلدان الأوروبية ضرورة التخلي عن سياسة الاسترضاء ولا يمكن القبول بها. والآن يتغير الوضع نسبيًا، بما في ذلك في أمريكا. ومن غير الممكن اعتبار نظام الملالي شريكًا مثل البلدان الأخرى. ويجب طرح كل هذه الأسئلة.

العقيد توماس كانتويل – أحد قادة حماية أشرف في العراق

الأمر الملفت للنظر هو أنه يبدو أن نظام الملالي مرعوب من المجلس الوطني للمقاومة، وتجلى هذا الأمر مرة أخرى بعد اغتيال فخري زاده، حيث أن الملالي بدأو في توجيه الاتهامات للمقاومة الإيرانية. ودافعهم في ذلك هو الرغبة في توجيه ضربة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. والأمر الثاني هو أنهم مرعوبون من مواقف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

فموقف هذه المقاومة وما تتبناه من تحركات هو أنها تمثل بديلًا تعدديًا بالتسامح الديني، ويمكنكم أن تدركوا مدى رعب نظام الملالي من كل هذه الأمور.

مجيد حريري

ليكن في علمكم أن أسد الله أسدي أحد كبار المسؤولين في وزارة المخابرات. وأنه متورط في ارتكاب العديد من الجرائم، ويبذل الملالي جهودًا متواصلة على مدى عامين بحثًا عن حل قانوني لهذه الظاهرة المخزية، لأن قيام دبلوماسي رسمي في نظام الملالي بنقل قنبلة على متن طائرة مدنية ثم يقوم بعد ذلك بتسليمها بنفسه لمنفذي الجريمة يُعتبر في حد ذاته عمل إجرامي بموجب ما ينص عليه القانون الدولي، ويعتبر فضيحة سياسية غير مسبوقة في التاريخ. والملالي مشغولون بهذه القضية منذ فترة طويلة وبادروا بتوكيل العديد من المحامين للدفاع عنهم في هذه القضية، واستعانوا بعدد من المحامين في بلجيكا لكسب القضية، بيد أنهم وقعوا في مأزق، نظرًا لأن الأدلة واضحة كالشمس لدرجة أنه لا مفر لهم منها.

وللعلم، تم العثور في سيارة أسدي على جميع الأفلام والمستندات والعديد من الكتيبات، وجميعها تعتبر أدلة دامغة على أثبات الجريمة، حيث عثر في سيارته فقط على 120 مستندًا، بمعني أن المستندات كثيرة لا حصر لها لدرجة أنها تثبت الجريمة عليه بما لا يدع مجالًا للشك.

ولم يتطرق محاميو أسدي إلى محتوى هذه المستندات وركزوا فقط على أن أسدي دبلوماسي ويتمتع بالحصانة الدبلوماسية.

وهذه أيضًا حجة سخيفة للغاية فندها كل من محامي المدعين الخاصين ومحامي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشكل مفصل في الجلسة الماضية وأكدوا على أنها حجة باطلة، فالمعلومات المحيطة بالقضية موثوق بها، ولا يوجد أي شك في تقرير المدعي العام المتعلق بهذه الجريمة.

محاكمة إرهاب نظام الملالي أمام محكمة بلجيكية – الجلسة الثانية من محاكمة أنتويرب (1)

محاكمة إرهاب نظام الملالي أمام محكمة بلجيكية – الجلسة الثانية من محاكمة أنتويرب (2)

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة