الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيران"مجاهدي خلق": الانتفاضة هي التعبير الأنسب لاحتفال الشعب الإيراني بيوم العمال

“مجاهدي خلق”: الانتفاضة هي التعبير الأنسب لاحتفال الشعب الإيراني بيوم العمال

0Shares

قالت منظمة ( مجاهدي خلق ) بأن الاحتفال بيوم العمال العالمي هذا العام، يأتي في الوقت الذي تسجل فيه إيران أكبر عدد من الوفيات بفيروس "كورونا" في العالم، بالمقارنة بعدد السكان، حيث وصلت أعداد الوفيات إلى 260 ألفا.

وأشارت المنظمة في بيان لها، بمناسبة الاحتفال بيوم العمال العالمي، إلى أنه "حتى في الإحصائيات "المهندسة"، يعترف عملاء نظام ولاية الفقيه المناهض للعمال بخسائر يومية مكونة من أربعة أرقام في الموجة الكارثية الرابعة".

وأفادت المنظمة بأن "الخبراء والطواقم الطبية في المستشفيات والطواقم العاملة في المقابر، يعرفون أكثر من ذلك بكثير".

واشارت المنظمة بأصابع الاتهام إلى النظام وطريقة تعامله مع الجائحة، فيما يتعلق بالوضع الكارثي الذي يعانيه الشعب الإيراني، بالقول "المجرم خامنئي الذي حظر استيراد اللقاحات من الدول المنتجة الكبرى ضمن الاستراتيجية الكبرى لإلحاق أكبر خسائر بشرية للمجتمع بهدف منع تشكيل انتفاضة".

وأضاف البيان "الآن بدلاً من اللقاحات المجانية يستورد اللقاح الأغلى ثمناً وسيلة أخرى لابتزاز ونهب الناس عن طريق ضخها في السوق السوداء، ولا يمكن لأسرة عاملة وكادحة الحصول عليها".

وأكدت المنظمة بأن "الإنتاج المحلي للقاح لم يكن، ولا يمكن النظر إليه سوى في إطار كونه وعد عرقوبي، وتجارة للموت والدم لملء خزائن المؤسسات النهابة التابعة للمرشد الأعلى".

ولفتت إلى أن "العمال، الكادحين، العاطلين عن العمل، المحرومين والجياع هم أول ضحايا هذه الجريمة المنظمة ضد الإنسانية في فيروس ولاية الفقيه".

وأضافت المنظمة "النهب والاستغلال في نظام الملالي لا حدود لهما، وقد سئمت جميع الفئات الكادحة والمنهوبة، مثل المتقاعدين والمعلمين، مما خلفته التأثيرات الاجتماعية لسياسة تسريح العمال، وارتفاع معدلات والبطالة، والتضخم، والارتفاع الهائل في الأسعار"، مبينةً بأن "النظام وضع الحد الأدنى للأجور للعاملين في العام الايراني الجديد دون خط الفقر بأربعة أضعاف تقريباً".

وأوضحت المنظمة بأن "المعطيات تشير بحسب ما تنشره صحف النظام، ووسائل إعلامه، بأن: أكبر أرباب العمل في إيران هم خامنئي والحرس، وثروة جميع المؤسسات الاقتصادية لمكتب خامنئي تعادل ألف مليار دولار".

وأضافت "كما تشير هذه الصحف إلى أنه في النصف الأول من العام الايراني الماضي "ذهب 600 ألف مليار تومان من التربح الريعي إلى جيوب أصحاب مصانع الصلب والبتروكيماويات والمناجم"، ومن ناحية أخرى، تم إغلاق "حوالي 9800 وحدة إنتاجية".

واعتبر البيان الثورة والانتفاضة هي الوسيلة للتعبير عن سخط العمال في يومهم، مستلهماً أجزاءً من خطاب لزعيم المعارضة الإيرانية مسعود رجوي، قال فيه: "لا تستسلموا في ظل تفشي كورونا وكل هذه المصائب، وتتخذون العزلة كما يريد الولي الفقيه المتخلف الظلامي، وتكونون عناصر سلبية تقف في الانتظار والانفعال، اللاحرب ليست الحل، بل العصيان والنضال بأضعاف مضاعفة هو ضرورة الانتصار".

وأضاف رجوي في خطابه "ارفعوا صوت الاحتجاج في كل زاوية، إيران صرخة مشتعلة، دعوا العالم يرى ويسمع، وينظر ويسمع أن الشعب الإيراني لا يريد كورونا والملالي".

وشدّد البيان على "أن الاحتفاء باليوم العالمي للعمال، هو إحياء ليوم العمال المضطهدين في إيران الذي لا معنى له إلا من خلال الاحتجاج والانتفاض ضد دكتاتورية دينية".

وفي سياق متصل، عبر البيان عن الرفض المطلق لمسرحية الانتخابات التي يعتزم النظام إجراءها، مؤكداً بأن تصويت الإيرانيين هو في إسقاط النظام فقط.

واختتمت المنظمة بيانها بالتوجه بالتحية للشعب الإيراني، ونضالاته وتضحياته من أجل الحرية، والتحية لقائد المقاومة مسعود رجوي، ورئيسة الجمهورية الإيرانية المنتخبة مريم رجوي، داعيةً إلى استمرار النضال من أجل إسقاط نظام الملالي اللاإنساني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة