كتب موقع تاون هول يوم 10 ديسمبر في مقال كتبه سفير الولايات المتحدة السابق لدى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كين بلاكول بشأن التقرير المنشور مؤخرا من خبراء الأمم المتحدة بشأن مجزرة السجناء السياسيين من قبل النظام الإيراني: "وصفت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة مؤخرًا مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 في إيران بأنها جريمة ضد الإنسانية، مستشهدة بفشل الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التحقيق في الجريمة. ودعوا أيضًا إلى إجراء بحث متعمق ومستقل. يجب ان يرحب المجتمع الدولي بهذا الضغط لمحاسبة (النظام الايراني) ".
واضاف بلاكول ان "اليوم هو يوم حقوق الانسان وهو يوم اعتمدت الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1948 الاعلان العالمي لحقوق الانسان. في هذا العام، في يوم حقوق الإنسان، يجب على الأمم المتحدة أن تولي اهتمامًا خاصًا للانتهاكات المنهجية والمستمرة (لحقوق الإنسان) في إيران.
وفيما يتعلق بتقرير منظمة العفو الدولية، قال: "لقد أرسل خبراء حقوق الإنسان البارزون في الأمم المتحدة الآن رسالة واضحة ومتأخرة:
"إن جرائم الاختفاء القسري الجماعي الحالية الناتجة عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في عام 1988 لا يمكن أن تمر دون عقاب ولا يُعاقب عليها. "مذبحة عام 1988 قتلت ما يقرب من 30 ألف سجين سياسي".
وجاء في المقال أيضا: "قائمة جرائم النظام الإيراني التي لم تحل قد زادت في السنوات الأخيرة، واستمرارها أمر قطعي تماما، إلا إذا توقف قمع المعارضة بسبب ضغوط دولية جادة …
هذا العام، إذا كان المجتمع الدولي على دراية بسوء إدارة نظام طهران المتعمد لتفشي فيروس كورونا، فقد يضطر النظام إلى اتخاذ خطوات لحماية المدنيين بدلاً من استخدام Covid-19 كسلاح ضد السجناء السياسيين..
يجب أن يشجع يوم حقوق الإنسان الجميع على التعلم من التاريخ والاستعداد لمواجهة مواقف مماثلة في المستقبل. ». .
ذات صلة:
