تجمعت مجموعة من العمال من مجموعة الأهواز الوطنية للصلب يوم الأحد 17 يونيو/ حزيران لليوم الثالث على التوالي أمم مبنی قضاء الملالی، ودعت إلى إطلاق سراح 10 من زملائهم المحتجزين. كما شاركت عائلات العمال المحتجزين في التجمع أيضا.
تم توقيف 10 من عمال الأهواز للصلب بتهمة واهیة وهی کسر زجاج نوافذ مکاتب نواب مجلس شورى النظام أثناء مظاهرات في الشارع وبناءاً علی شکواهم.إنهم أمضوا يوم عيد الفطر في السجن. ووفقاً للأنباء الواردة ، بعد صمود عمال الأهواز للصلب، أضطر نظام الملالی أن یطلق سراح 5 من العمال المحتجزين.
خلفیة احتجاجات عمال الأهواز للصلب
واصل عمال مجموعة الأهواز الوطنية للصلب إضرابهم عن العمل، يوم الثلاثاء، 12 حزيران/ يونيو، للأسبوع الثالث تحت شعار "يجب إطلاق سراح العامل السجين" برغم حضور مكثف للقوات القمعية وقاموا بالمظاهرة احتجاجاً علی إلقاء القبض على العمال، فضلا عن عدم دفع الرواتب والتأمین لمدة أشهر ومكافآت نهاية العام (لم تدفع منذ العام 2011).
کان یهتف العمال الذين يعيشون في ظروف عيش صعبة للغاية: العامل يموت ولا یقبل الذل؛ أترك سوريا وفکر فی حالنا؛ عدونا هنا ویقولون بالکذب هو آمریکا؛ أيها المواطن الغیور، الدعم الدعم؛ الموت للظالم والتحية للعامل. کذلک یحتجون علی عدم البت فی ملكية الشركة وعدم جاهزیة خطوط إنتاج المصنع.
العمال الذين يدعمون من قبل شرائح واسعة من أهالی الأهواز أغلقوا خط السكة الحديدية بین الأهواز وطهران وجسر «لشکر» الأهواز لساعات في الأيام الأخيرة واجتمعوا أمام مكاتب أعضاء مجلس شوری النظام وكسروا زجاج نوافذها.
وقامت القوات القمعية، بما في ذلك قوات مکافحة الشغب، وعناصر أمنية متنكرة وعناصر المخابرات، بتطویق الحشود والقبض على ما لا يقل عن 10 أشخاص بعد الاعتداء الوحشي علیهم. کذلک ليلة الاثنين، تم الهجوم علی المظاهرة الإحتجاجیة للعمال بعد الإفطار، وتم اعتقال عدد من المحتجین.
