قال عباس عراقجي، مساعد الخارجية للشؤون السياسية، على القناة الأولى لتلفزيون النظام، الخميس 15 نيسان / أبريل، عن استمرار محادثات الاتفاق النووي في فيينا بمشاركة القوى العالمية والنظام وعدم إدانة حادثة نطنز، التي أدت إلى تدمير قرابة عشرة آلاف من أجهزة الطرد المركزي : "حادثة نطنز ليس حادث يمكن من السهل العبور منه. كانت توقعاتنا من الدول الأخرى في الاتفاق النووي إدانة هذا الحادث، وهو توقع جاد وصحيح للغاية. وباستثناء روسيا والصين لم تقم الدول الأخرى المشاركة في الاتفاق بإدانة الحادث بل أضافت بنودًا من العقوبات إلى قائمتها".
وأضاف عباس عراقجي: "حسنًا، لقد تسبب هذا في مناقشات جادة للغاية. وهذا الموقف جعل حسن النية من جانب الدول الأوروبية موضع تساؤل شديد من جانبنا، وحقيقة أنه يجب عليها إظهار جديتها في المفاوضات لا تجعلنا نصل إلى نتيجة جيدة بهذه التحركات ما لم تظهر الدول الأوروبية جديتها في الممارسة وبينما لا تتاح لنا الفرصة لإجراء مفاوضات استنزافية، فإننا لا نريد مفاوضات استنزافية على الإطلاق. نحتاج إلى التوصل إلى نتيجة أسرع ".
وقال دبلوماسي كبير أعرب عن مخاوف غربية: "بينما نريد أن تمضي المحادثات قدما، لا يمكن تجاهل الخرق الأخير للنظام الإيراني وجعل من الصعب على النظام الإيراني الوصول إلى انفراج قبل الانتخابات الرئاسية في 18 يونيو .. .
جدير بالذكر أن القوى الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي، بما في ذلك ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، أصدرت أمس الأربعاء، بيانًا مشتركًا، وصفت فيه قرار النظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪ واستخدام أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-6 بأنه مقلق للغاية..
وشددت الدول الثلاث في البيان على أن تخصيب اليورانيوم على هذا المستوى يعد خطوة مهمة نحو امتلاك أسلحة نووية ولا يتماشى مع الأهداف السلمية.
