السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسجن جوهردشت بمدينة كرج .. هجوم همجي تشنه عناصرالحراسة على العنابر و...

سجن جوهردشت بمدينة كرج .. هجوم همجي تشنه عناصرالحراسة على العنابر و سرقة أموال السجناء

0Shares

سجن جوهردشت بمدينة كرج .. هجوم همجي تشنه عناصرالحراسة على العنابر و سرقة أموال السجناء

هاجمت عناصر الحراسة في سجن جوهردشت بمدينة كرج على مدار الليالي الماضية ونهبوا أموال السجناء بذريعة سحب الهاتف والأشياء المحظورة. بما في ذلك اقتحمت عناصرالحراسة العنبرالثاني للسجن الساعة الواحدة ونصف صباحا ليلة السبت 8 يوليو. كما اقتحمت عناصرالقمع العنبر العاشرة لسجن جوهردشت. كما اقتحمت عناصر الحراسة عنبري 3و6 في الليالي الأخيرة. وسرقت المليشيات خلال المداهمات الليلية كل ممتلكات السجناء التي كانت قابلة للسرقة.

 

مضايقات لاإنسانية مفروضة على السجناء في سجن جوهردشت

قامت عناصر الحراسة التابعة لخامنئي بالإعتداء على السجناء بالضرب المبرح والإهانة والشتائم وتركهم لساعات طويلة في فناء السجن. ونهب مقتنيات السجناء بأسلوب المغول وكسر المقتنيات المتبقية. والعبث بجميع مقتنيات السجناء وتدميرها بحيث لايمكن ان يعود العنبر إلى ما كان عليه سابقا.

بينما نرى أن جلادي خامنئي ومؤسسات أمنية لوزارة المخابرات هم يخطلون ويبرمجون للعصابات المافياية الكبيرة للمخدرات والحلقات الدموية.

إن العديد من عمليات القتل التي يقوم بها السجناء داخل السجن ورائها  خلف الكواليس عناصر الحماية والأمن للسجن ويتم تخطيطها من قبل مسؤولي الاستخبارات لقوات الحرس ووزارة المخابرات.

 

 

ماذا يجري في سجن جوهردشت الرهيب في إيران؟

هذا وحرم جلاوزة خامنئي في سجن كوهردشت بمدينة كرج( 20كيلومتراً غرب طهران) السجناء السياسيين من أية وسيلة للتكييف وذلك من أجل ممارسة المزيد من الضغوط عليهم حيث تفتقر القاعة 10 في الجناح 4 بسجن كوهردشت بمدينة كرج إلى أية وسيلة تكييف. ونظرا لإملاء المنافذ في هذا السجن بالأوراق المعدنية مما يتسبب في عدم إمكانية تبادل الهواء في القاعة، أصبح الحر في المكان لا يطاق مما أدى إلى تفاقم الحالة الصحية والأمراض التي أصيب بها السجناء السياسيون. واحتج السجناء السياسيون على هذا الوضع غير أن جلاوزة خامنئي ضربوا مطالبهم عرض الحائط.

ويعاني سجناء نظير آرش صادقي ومجيد أسدي في هذا الجناح من أمراض مختلفة كما وأن السجين الطاعن في العمر محمد بنازاده أميرخيزي لا يقدر على تحمل هذه الظروف نظرا لسنه ومرض قلبي أصيب به.

ماذا يجري في سجن كوهردشت؟

بعد هجوم حراس سجن كوهردشت على قاعة السجناء السياسيين (القاعة 12، الجناح 4) في تموز/ يوليو 2017 وتدمير وتخريب الممتلكات الشخصية للسجناء واقتيادهم إلى القاعة 10 في الجناح نفسه، أصبحت ظروف جديدة تسود هذا السجن وهي قائمة حتى يومنا هذا. وعقب هذا الحادث اللاإنساني، نقل 15سجينا بمدة أسبوعين إلى الزنزانة الانفرادية ويكاد أن يكون جميع ممتلكات السجناء تم تدميرها أو سلبها مما أسفر عن إضراب خاضه 20سجينا احتجاجا على ذلك حيث استغرق 40يوما. وحضر مرداني رئيس سجن كوهردشت في حينه بعد بضعة أيام من ذلك الحادث المخزي واللاإنساني أمام السجناء السياسيين وبقوله عبارة «هنا سجني» وأتحمل مسؤولية ذلك. وفي الواقع تحمل مرداني مسؤولية القضية بصفته رئيسا للسجن وجراء الضغوطات والردود الدولية والرأى العام، تم عزله من منصبه بعده بـ3أشهر أي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 وذلك بهدف أن تقتصر جميع الإجراءات المشينة والمخزية والقعمية على شخصه. وتجدر الإشارة في هذا الشأن إلى ما لعبه هؤلاء الأفراد من دور مباشر في الانهيال على السجناء السياسيين بالضرب والشتم وممارسة الأذى والتعذيب بحقهم وهم أشخاص نظير: يوسف مردي (رئيس الاستخبارات في سجن كوهردشت في حينه والرئيس الراهن لاستخبارات سجن إيفين) ومقصود زلفعلي (رئيس وحدة حراسة سجن كوهردشت) وباقري (رئيس حرس سجن كوهردشت) وولي علي محمدي (المدير الحالي لسجن كوهردشت ورئيس جناح السجناء السياسيين).

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة