الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخاص.. حوار باتريك كينيدي مع مجموعة من العضوات في مجاهدي خلق بألبانیا...

خاص.. حوار باتريك كينيدي مع مجموعة من العضوات في مجاهدي خلق بألبانیا

0Shares

حوار باتريك كينيدي مع مجموعة من العضوات في مجاهدي خلق بألبانیا

التقی باتريك كينيدي وعدد آخر من الشخصيات الدولية بمئات من مجاهدي خلق. وجاء ذلك خلال زيارتهم إلى أشرف3 في ألبانيا في أيام 14 إلى 16 ديسمبر 2018 للمشاركة في المؤتمر العالمي للجاليات الإيرانية من أجل التغيير في إيران.

وفي حوار مع مجموعة صغيرة من العضوات في مجاهدي خلق القى باتريك كينيدي كلمة مؤثرة جدا، فيما يلي جانب منها:

أنا معجب بمثابرتكم وصمودكم . لقد أتاحت لنا تضحياتكم ونضالكم الفرصة لتركيز الاهتمام الدولي على النضال من أجل الحرية في إيران. وبسبب وجود أشرف، أصبح النضال محور الاهتمام، وكان الجميع يفهم أن هناك حركة مقاومة ضد النظام في إيران. وأنتم بتضحياتكم  دفعتم الضغط على جيشنا وإدارتنا والكونغرس. مع أي هجوم للأسف فقدتم أصدقائكم، يمكننا جذب المزيد من الاهتمام وإجراء المزيد من التغييرات على سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران، ونتيجة لذلك، اتخذت الولايات المتحدة اليوم أقوى سياسة تجاه النظام التي لم يسبق لها مثيل حتى الآن. في الولايات المتحدة هناك الكثير ممن يعتقدون بسياسة الاسترضاء مع الملالي، لكن حقيقة أنكم تحت الهجوم باستمرار، وهذا يساعد على تعزيز الموقف في الولايات المتحدة بأنه لا يمكن المساومة مع هذا النظام القمعي.

الآن أقوى العقوبات التي لم يسبق لها مثيل، مفروضة على النظام الإيراني، والشركات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أيرلندا والاتحاد الأوروبي، ومؤخرا أوروبا، هي شركات كبيرة خارج إيران لأنهم لا يستطيعون دفع ثمن العقوبات، وبهذا جعل النظام متخبطًا. لأنه يعلم أن نهايته قريبة

ولأنهم لا يستطيعون الخروج من هذا الفخ المصنوع من قبلهم. وحقيقة أن جميع الإيرانيين يحتجون، على الرغم من معرفتهم بأن حياتهم في خطر، فهي مؤشر على قوة المقاومة الشعبية داخل إيران، ويبحث العديد منهم عن قيادة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. تنظر إيران والسيدة رجوي إلى الحاجة إلى حركة مقاومة منظمة أكثر من أي وقت مضى.

في الآونة الأخيرة، اعترف خامنئي مرارًا وتكرارًا بأن منظمة مجاهدي خلق هي أكبر تهديد للملالي لذلك من المهم أن يعرف العالم أن هذا بديل الملالي وضدهم، وهذا البديل له موقف ديمقراطي يتبلور في حضور السيدة رجوي وخطتها ذي عشرة بنود. على عكس العديد من الأماكن الأخرى في العالم، إذا ما تم انتقال السلطة، يخلق فراغ ولا يوجد أحد لملئه، فإن العالم يعرف أن هناك مجموعة ضمن إطار حركة المقاومة التي لديها الاستعداد والمهارة والمعرفة والقوة للدخول وتكون قادرة على المقاومة وأخيراً، يقدم بديلًا للملالي. إنهم أي الملالي  ليسوا ممثلين حقيقيين للشعب الإيراني، إنهم سرقوا الثقافة العظيمة للشعب الإيراني، وأنا حريص جدًا على الانضمام إليكم في اليوم الذي أتمنى فيه أن يكون مبكرًا جدًا،  وذلك في اليوم الذي يمكننا فيه جميعًا أن نذهب إلى إيران ونحولها إلى بلد الحرية حيث قدمتم آنتم جميعا التضحيات  من أجلها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة