يفيد تقرير صحيفة واشنطن فري بيكون أن زعماء الحزب الجمهوري قالوا اليوم الخميس، 4 نوفمبر 2021، إن النظام الإيراني يجب عليه أن يضع في اعتباره أن أي اتفاق مع إدارة جو بايدن، الرئيس الأمريكي، المحسوب على الحزب الديمقراطي؛ لا طائل منه منذ البداية.
وكتبت صحيفة واشنطن فري بيكون على لسان زعماء الحزب الجمهوري أنهم يريدون إرسال رسالة مباشرة إلى النظام الإيراني مفادها أن بايدن ليس لديه أي صلاحية لتقديم وعد أبدي برفع العقوبات.
وقال المشرعون الأمريكيون إن رفع العقوبات من اختصاص الكونغرس، وإن الجمهوريين سيبذلون كل ما في وسعهم لضمان عودة العقوبات.
واستنادًا إلى ما ذكرته الصحيفة المذكورة، فإن الجمهوريين، نظرًا لكل هذه الظروف، قد يعطلون، في غضون أقل من عام، الاتفاق المحتمل في إدارة بايدن للدخول في الاتفاق النووي.
وقال جيم بانكس، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، الذي يتولى رئاسة لجنة الدراسات التابعة للجمهوريين إن: "أي وعد برفع العقوبات يقدمه فريق بايدن ليس بالكلمة الفصل".
كما قال جو ويلسون، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، إن وعد بايدن لإيران لا معنى له. وقال: "إن رئيس الجمهورية، بايدن لا يتمتع بصلاحية اتخاذ القرار بدلًا من الكونغرس، ولا يمكن للسلطة التنفيذية أن تقيِّد اختصاص الكونغرس".
وأضاف: "أن لجنة الدراسات التابعة للجمهوريين أوضحت أنها عندما تستقطب الأغلبية فإنها ستبذل ما في وسعها لفرض جميع العقوبات التي رفعتها إدارة بايدن".
وتقدمت مجموعة من أعضاء الكونغرس بمقترحاتٍ تدعو إلى رهن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي بالحصول على تصريح من الكونغرس.
وتقول مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ إن اتفاق حكومة جو بايدن مع النظام الإيراني يجب أن يكون في شكل معاهدة. وتنص قوانين الولايات المتحدة على ضرورة أن يتم إبرام المعاهدات بموافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ.
بالإضافة إلى ذلك، اقترحت مجموعة من أعضاء الكونغرس مشروع قانون يسمى "قانون الضغط الأقصى" ويحظى بتأييد 109 عضوًا من أعضاء مجلس النواب الأمريكي.
