الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالظلم الذي سيرد عليه غضب الشعب الإيراني

الظلم الذي سيرد عليه غضب الشعب الإيراني

0Shares

توفي عامل من أهالي كرمانشاه في المستشفى وتوفيت والدة من مدينة بندر عباس التي كانت  معيلة الأسرة! وكم من آباء وأمهات يتكرر لهم هذا المصير. إنهم ضاقوا ذرعا  ولا يرون أي مخرج لهم. أناس يقدمون على الانتحار لكن لماذا؟

منزل من غرفة واحدة، كوخ كان المأوى الوحيد للعائلة؛ لكن حفنة من الظالمين وممن يعملون من أجل مصالحهم يدمرونها. صرخات الأم والأطفال لا تثير أي شفقة في قلوب هؤلاء الظالمين! لا يستطيع أي إنسان أن يفعل مثل هذا الشيء ضد أسوأ أعدائه. لكنهم باعوا إنسانيتهم ​​للسفاح خامنئي. والدة هذه العائلة دون معيل من بندر عباس أشعلت النار في نفسها بعد أن دمر منزلها  وللأسف فقدت حياتها!

مشاهدة هذا المشهد يعصر قلب الإنسان، عامل كادح من كرمانشاه، دون أقساط التأمين، لا يستطيع أن يتحمل ثقل أنظارالأطفال الجياع والعبء الثقيل لفراغ الأيدي ولا يستطيع الذهاب إلى المنزل. لا أمل في العثور على عمل، ولا ملجأ للجوء. هذا العامل فقد حياته في المستشفى بعد إشعال النارفي جسمه!

 

انظر إلى هذه الأم، وهي أم عجوز وبدون معيلة، الملجأ الوحيد لها هو منزل قديم يتم الآن هدمه بواسطة حفارة على أيدي عناصر البلدية المرتزقة.

حكومة الملالي حولت الحياة إلى معاناة يومية للشعب الإيراني، معاناة زادت من كراهية الشعب الإيراني لنظام الملالي مئة ضعف!

كثير من الناس يجدون أنفسهم بأيدي فارغة في مثل هذا الموقف الصعب، وليس مكانًا للبقاء لهم في الشارع ولا وجهًا للعودة إلى بيتهم!

هذه هدية مشؤومة من حكومة الملالي للمواطنين الإيرانيين، ولسوء الحظ ينتحر عدد من مواطنينا بسب الفقر المدقع، لكن في العالم الحقيقي، فإن الحكم الشمولي للملالي ومرتزقتهم هو الذي يقتل هؤلاء الناس، وهو أمر لا يخفى على أحد هذه الأيام! لهذا السبب فإن لعنة الشعب موجه على الحكومة ومرتزقتها، وهذا الغضب هو القوة المتفجرة للجيش الجياع، وهو جيش كتب عليه الانتفاضة وينهي اركان نظام الملالي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة