السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالخوف من قدرات البديل الديمقراطي على قلب نظام الحكم في ايران

الخوف من قدرات البديل الديمقراطي على قلب نظام الحكم في ايران

0Shares

عُقد المؤتمر العالمي لإيران حرة ولمدة ثلاثة ايام تم فيها مدينة أشرف3 على الإنترنت مع 50000 نقطة في العالم وبحضور 1029 شخصية سياسية من قارات العالم الخمس.

   ما ظهر في اليوم الأول للمؤتمر كان بمثابة ضربة سياسية ساحقة لنظام ولايت الفقيه افقدته صوابه وقد تجسد ذلك في التصريحات المجنونة للمتحدث باسم وزارة الخارجية في الساعة الأولى من المؤتمر الذي أهان فيها وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو.

رضا صدر الحسيني احد أعضاء عصابة خامنئي في توضيح له في صحيفة وطن الحكومية 13 يوليو 2021عن الرعب الرئيسي الذي يسود النظام وهو الانقلاب قائلا ( اعمال المجاهدين في ايران في تزايد وهذا دليل اهتمام الدول الغربية التي تعتقد أن لهذه الجماعة قدرات على تغيير سلوك النظام و إسقاط).

وخرج في الوقت نفسه فؤاد ايزدي عميل المخابرات النظام ليبرز ويوضح بصورة هيستيرية صريحة حجم رعب وخوف وغضب النظام من المؤتمر وآثاره على مستقبله السياسي.

وأشار عضو عصابة خامنئي هذا في صحيفة وطن الحكومية الصادرة اليوم 13 يوليو/ تموز الى وحدة النظام السياسي الأمريكي في دعم المقاومة الإيرانية ومعارضة نظام الملالي قائلا : "النقطة المهمة في المؤتمر كانت أن بعض المسؤولين السابقين والحاليين وأعضاء للكونغرس الامريكي بجناحيه الجمهوري والديمقراطي قد حضروا هذا المؤتمر" وهو بذلك يعترف بامور عدة منها الحضور الفاعل للمجاهدين داخل الدولة وخوفه ونظامه من عرض قدرات الف مركز ثوري في المؤتمر وقد كتب يقول ( المجاهدين اداة مناسبة لضرب النظام ولديهم أنشطة واسعة داخل البلاد، وبشكل عام يجب على الامريكان الحضور لانهم حماة كل الجماعات الارهابية في العالم ويجب أن يكونوا حاضرين في مجموعة المجاهدين ولديهم حضور )

وحول تأثيرات هذا المؤتمر مشتكية من عزلة النظام المتزايدة أكثر فأكثر كتبت صحيفة آرمان الحكومية تقول ( مايك بومبيو وزير الخارجية الامريكي السابق يقول في كلمته التي القاها في المؤتمر الافتراضية السنوية لجماعة مجاهدي خلق القمة الذي يدعي أعضاء (مجاهدي خلق) أنها من أجل ايران حرة وديمقراطية، يطلب بومبيو من المعارضين الاستمرار في أعمالهم غير القانونية ضد الجمهورية الاسلامية)

وأوضحت صحيفة اعتماد الحكومية في معرض رد لها يعكس التأثر بالمؤتمر و مخاوف ورعب النظام من المقاومة الايرانية البديل القوي المقتدر الرافض للنظام، واشارت الصحيفة أن العنوان الاساسي لرسالة هذه القمة هو ضرورة تغيير النظام وكتبت الصحيفة تقول ( إنه من غير الممكن بناء تفسير منفصل حول دوافع مشاركة كل شخص منهم في هذا المؤتمر ولكن يمكننا القول وبشكل عام إن مطالبة مثل هؤلاء بسوابق وسجلات واضحة تدل على وجود أزمة فهم وتصور حول سياسي حول النظام)، وتضيف صحيفة العصابة المهزومة هذه إنه بعد عقود من التجارب الفاشلة بين (النظام) وواشنطن دفع البعض داخل الإدارة الأمريكية إلى الاستنتاج بأنه يجب التركيز على جوهر القضيةو هي تنحية أي مفاوضات وتفاعل جانبا والذهاب باتجاه سياسة تغيير النظام، والاهتمام بمجموعات مثل (مجاهدي خلق) ينبع من هذا النمط من السلوك.

   يشار إلى أن المتحدثين في هذه القمة تطرقوا إلى نقاط مشتركة، وهي بالضبط نقطة الرعب وترويض النظام الديني، وتمحورت معظم كلمات المتحدثين حول  النقاط التالية :

إفتضاح أمر مسرحية انتخابات النظام ، وانكساره.

ابراهيم رئيسي جلادا ومكانه في المحاكمة وليس في الرئاسة.

مع مجيىء اسطورة رئيسي  تحترق مزاعم ومناورات الاصلاح ويحترق النظام.

التأكيد على طبيعة النظام الثابتة وغير القابلة للتغيير، وأن أي مهادنة أو مساومة مع هذا النظام غير مشروعة(باطلة)

 تنطلق المقاومة بنهضتها وقدرتها وقيادتها الاستثنائية المتميزة  من قاعدة اجتماعية ثورية منظمة.

التركيز وبشكل خاص على أهمية المراكز الثورية وانتشارها داخل البلاد. 

  وعلى هذا الأساس فالرعب والجنون الذان يجتاحان النظام اليوم مبرران ويمكن فهمهما وتفسيرهما، وقد سعى مسئولو النظام الاحادي ووسائل اعلامه في محاولات يائسة وفاشلة لإخفاء الحقائق لكنها اعترفت بها عمليا بدلا من ذلك وبشكل معاكس ، وقد اعترفت الصحف الرسمية الايرانية الصادرة يوم 12 يوليو 2021  بهذا الصدد.، وما يطرحه النظام على الطاولة لا يقتصر على الاحتجاج على رئيس الوزراء السلوفيني، فمسألة دعم المقاومة الإيرانية أكبر وأهم وأوسع من تلك التصريحات.

    وتأتي احتجاجات (النظام) على حضور مسؤول سلوفيني رفيع المستوى في اجتماع (مجاهدي خلق) في وقت حضر هو وعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي وغيرهم في المؤتمر الافتراضي للمقاومة (كضيوف)، وبخصوص دعم منظمة مجاهدي خلق من قبل الجمهوريين الأمريكيين والسياسيين المحافظين في الدول الغربية الأخرى قد تم وبطبيعة الحال أيضا من قبل عدد كبير من الديمقراطيين (وبعض الليبراليين في كندا).

ذات صلة:

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة