الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرئيس الأرجنتين يدعو حلفاء بلاده لملاحقة الإيرانيين المتورطين بـ"تفجير آميا" في...

رئيس الأرجنتين يدعو حلفاء بلاده لملاحقة الإيرانيين المتورطين بـ”تفجير آميا” في 1994

0Shares

رئيس الأرجنتين يدعو حلفاء بلاده لملاحقة الإيرانيين المتورطين بـ"تفجير آميا" في 1994

طالبت الأرجنتين الدول الحليفة لها بملاحقة المسؤولين الإيرانيين المتورطين بتفجير مركز ديني يهودي في بوينس آيرس عام 1994، والمعروفة بـ "حادثة آميا"، وكذلك عدم استضافتهم على أراضيها أو توفير الحماية لهم.

وقال "ماوريسيو ماكري" رئيس الأرجنتين خلال كلمة بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن بلاده ستواصل تعقب كافة المتهمين في واقعة تفجير المركز الديني اليهودي خلال حقبة التسعينيات.

وأضاف "ماكري" أنه "قد مضت قرابة 25 سنة على انفجار آميا، وأطالب السلطات الإيرانية بالتعاون مع الجهات القضائية الأرجنتينية في ملف التحقيقات بتلك الواقعة الإرهابية التي حدثت على أراضينا". 

ودعا الرئيس الأرجنتيني الدول الصديقة للتعاون مع سلطات بلاده حيال هذا الملف، وعدم منح حصانة دبلوماسية أو استضافة أي من الأشخاص الواردة أسماؤهم في ملف واقعة آميا، وصدر بحقهم مذكرة اعتقال باللون الأحمر من قبل جهاز الشرطة الدولية "الإنتربول".

وترجع تفاصيل تلك الواقعة إلى 18 يوليو/تموز عام 1994، حيث أقدم انتحاري على تفجير عبوة ناسفة في مبنى المركز الثقافي اليهودي الأرجنتيني، وأسفر الحادث عن مقتل 85 شخصا، وجرح أكثر من 200 آخرين. 

وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 1995، أعلن رئيس الاستخبارات الأرجنتينية آنذاك هوجو أنسيوريجي، أن الجهة المتورطة بهذا الهجوم الإرهابي هي مليشيا "حزب الله" اللبنانية، إلى جانب إيران الضالعة بالتخطيط والتنفيذ للهجوم.

وعلى صعيد متصل، طلبت الأرجنتين من روسيا والصين، في يوليو/ تموز الماضي، توقيف "علي أكبر ولايتي"مستشار  خامنئي خلال جولة له، وذلك بهدف محاكمته أمام القضاء لديها لضلوعه بتلك الواقعة.

ويطالب القضاء الأرجنتيني بتسليمه 8 مسؤولين إيرانيين متهمين بينهم "ولايتي" الذي كان وزيرا للخارجية آنذاك، وأيضا قائد سابق لمليشيات الحرس يدعى "أحمد وحيدي".

وتضم قائمة المتورطين الإيرانيين الآخرين في تفجير المركز اليهودي خلال التسعينيات "علي أكبر هاشمي رفسنجاني" رئيس النظام السابق ، و"عماد مغنية" القيادي لمليشيا حزب الله اللبناني، و"علي فلاحيان" وزير الاستخبارات السابق، إضافة إلى "محسن رباني" الملحق الثقافي الأسبق للنظام لدى الأرجنتين، وأحمد رضا أصغري" سكرتير سابق بالسفارة الإيرانية لدى بوينس آيرس.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوليو/ تموز عام 2017، بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 23 للهجوم أن إيران ضالعة بتلك التفجيرات، مطالبة بإنفاذ العدالة ومعاقبة المتورطين، وكذلك التحقيق عن كثب حول وفاة "ألبرتو نيسمان" أحد القضاة المعنيين بملف "آميا" على نحو غامض عام 2015.

وعثرت السلطات الأرجنتينية على جثمان "نيسمان" بمنزله قبل ساعات من تقديمه إفادة إلى برلمان بلاده بشأن اتهامات للرئيسة السابقة "كريستينا فرنانديز" بالتعتيم على تورط طهران ومليشيا حزب الله في تفجير مركز يهودي مقابل الحصول على صفقات نفطية خلال فترة حكم الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة