قال عضو مجلس إدارة المجمع الأعلى للعمل الإسلامي إن خط الفقر لعائلة من الطبقة العاملة في المدن الكبرى ثلاثة ملايين و 750 ألف تومان، وأضاف: بعد الزيادة في أجور العمال، وصل هذا الراتب إلى مليون و 800 ألف تومان. وما زال هناك فرق قدره مليون و950 ألف تومان بين خط الفقر وأجور العمال.
وأوضح: أحد أسباب وجود هذه الفجوة بين خط الفقر والأجر هو ثماني سنوات من الحرب، لأنه في ثماني سنوات لم تحدث زيادة في أجور العمال بسبب ظروف الحرب. كان من المفترض تقليص الفجوة بعد الحرب، لكن هذا لم يحدث، واليوم يوجد مثل هذا الاختلاف.
وأشار إلى أن العديد من الأضرار الاجتماعية الموجودة في المجتمع يرجع سببه إلى الاختلاف الشديد بين خط الفقر والأجر، وموجهة بشكل مباشر وغير مباشر للطبقة العاملة، ويعاني العمال من ظروف صعبة، ووفقًا للوضع الحالي، بين 60 و 70 بالمائة من العمال يزاولون وظيفة ثانية. 40 إلى 50 في المائة من السائقين الذين يعملون في النقل هم عمال يجبرون على عمل إضافي بعد إغلاق الورشة ووحدة التصنيع ومكان العمل.
ارتفاع في سعر الخبز الصناعي الإيراني 15 في المئة
في مارس الماضي، حذف أعضاء مجلس شورى النظام الدعم الحكومي للطحين على الصناعة وخصصوا تمويلها لمشتريات القمح وكان هذا أحد الأسباب الرئيسية للارتفاع الأخير في سعر المعكرونة بنسبة آكثر من 70٪ وفقًا لسكرتير الرابطة الإيرانية لمنتجي المعكرونة الإيرانية.
لكن أمين رابطة نقابة آصحاب شركات الخبز الصناعي قال إن الدعم المقدم لطحين الخبز الصناعي لم يكن مشمولًا لهذا القرار، إلا أنه أعلن عن زيادة بنسبة 15 في المائة في إنتاج الخبز الصناعي في إيران بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام ومعدلات الأجور.
