الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. إضراب عمال السكك الحديد في بندرعباس احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم

إيران.. إضراب عمال السكك الحديد في بندرعباس احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم

0Shares

أضرب عمال السكك الحديد في "بندرعباس" عن العمل صباح يوم الاثنين 28 أكتوبر للاحتجاج على عدم دفع أجورهم. العمال إضافة إلى مطالبتهم بدفع الأجور المؤجلة يطالبون بـ «إبرام عقد مستمر ودائم» و«تشكيل تنظيم عمالي مستقل» و«تأمين الأمن المهني للعمال ومنع التسريحات غير المبررة». و«تحديد موعد دفع الرواتب في كل شهر» و «رفع مشكلات التأمين». كما أعلنوا أنهم يواصلون احتجاجهم حتى تحقيق مطالبهم.

 

جدير بالذكر أن عمال خطوط السكك الحديد في بندر عباس وغيرها من المدن قد نظموا تجمعات عديدة مستمرة منذ عام 2018 للاحتجاج على عدم دفع أجورهم ووضعهم المعيشي المتدهور ولكنه لحد الآن لم يتم التجاوب مع مطالبهم من قبل السلطات النظام الإيراني .

 

ذات صلة:

 

284حركة احتجاجية في 71 مدينة ضد النظام الإيراني في سبتمبر 2019

10/11/2019

وفقا للتقارير الواصلة من قبل معاقل الانتفاضة انصار مجاهدي خلق MEK  داخل ايران تستمر الاحتجاجات من قبل المواطنين الإيرانيين ضد النظام بلا توقف.
و في سبتمبر2019، كانت هناك 284 حركة احتجاجية في 71 مدينة أو مناطق صناعية في 28 محافظة. مما ارتفعت نسبته بالمقارنة بالشهر السابق.

وكانت معظم الاحتجاجات، ولا سيما الاحتجاجات العمالية، منها 141 احتجاجًا، بسبب عدم دفع الأجور المتأخرة لعدة أشهر.
ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحياتها للعمال الشجعان الذين يواصلون الإضراب والاحتجاج رغم القمع الوحشي، ودعت عموم المواطنين إلى دعم العمال المحتجين كما طالبت عموم النقابات والاتحادات العمالية والمدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق العمال بدعم مطالب العمال الإيرانيين، وإدانة الإجراءات القمعية لنظام الملالي وكذلك التحرك العاجل لإطلاق سراح العمال المعتقلين.
يعد استمرار الاحتجاجات على وجه الخصوص بين العمال أحد السمات الرئيسية لاحتجاجات سبتمبر. بسبب المقاطعة والوضع الاقتصادي للنظام فإن أكبر الضغوط على العمال. وهم لم يتلقوا أي راتب لعدة أشهر إلى سنة. لهذا السبب، تابعوا الاحتجاجات المستمرة حتى يتمكنوا من تحقيق الحد الأدنى من مطالبهم. والسمات الأخرى للاحتجاجات الشعبية لهذا الشهر وقوع مواجهات بين المتظاهرين والقوات القمعية. المحتجون قاوموا القوى القمعية واستمروا في الاحتجاج.
وأما السمات الأخرى للاحتجاجات العمالية في سبتمبر فهي مضاعفة عدد الاحتجاجات خلال الشهر السابق، بالإضافة إلى انتشارها الجغرافي في مختلف المدن والمحافظات الإيرانية.
99 ٪ من سبب الاحتجاجات هو الضغط الاقتصادي للنظام على العمال، بسبب عدم دفع الرواتب والمتأخرات. معظم العمال لديهم أسر وأطفال هم في سن الدراسة، و بداية شهر انطلاق العام الدراسي كان ضغطًا إضافيًا عليهم. وتشمل الأسباب الأخرى تسريح العمال، حيث يشكل تجمع عمال قصب السكر في هفت تبه انموذجًا له.
خلال الشهر نفسه ، نظمت مجموعات مختلفة من المواطنين في إيران 74 حركة احتجاجية في 35 مدينة و19 محافظة، وهو ضعف ما كان عليه الشهر السابق.
في سبتمبر، خصص المواطنون المنهوبة أموالهم 13 حركة احتجاجية في 4 محافظات لهم. وطالبوا بمحاكمة الرئيس السابق للبنك المركزي المدعو ”سيف“. وأطلق المحتجون شعارات مثل "صمت المدعي العام خيانة للشعب" ، "ماذا فعلت الأيادي الخفية بأموالنا" ، "يجب إعدام المفسد الاقتصادي". وهاجموا النظام بسبب ممارساته الابتزازية. …

 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة