الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإتلاف خمسمائة ألف مصل مستورد من ألمانيا بسبب الحكر والتخزين في الجمارك...

إتلاف خمسمائة ألف مصل مستورد من ألمانيا بسبب الحكر والتخزين في الجمارك الإيرانية

0Shares

اعترف التلفزيون الحكومي بوجود مخزون أدوية من قبل مافيا الدولة. وأفاد تلفزيون النظام عن ترسب ومنتهى الصلاحية 500 ألف مصل مستورد من ألمانيا في جمارك طهران.

في غضون ذلك، كتبت صحيفة الحكومة الإيرانية في تقرير عن أوضاع الصيدليات: الآن وصل سعر مصل 20 ألف تومان في الصيدليات إلى 200 ألف تومان. رجل يقف خارج الصيدلية ولا يرفع عينيه عنها، ويقول إن والدته وطفله وزوجته مصابون أيضًا بكورونا وأنا أبحث عن دواء منذ 4 أيام، لكن لا يمكنني العثور عليه. يقول: أنا حتى لا أحصل على مصل وعلي أن أشتري مصل مقابل 20 ألف تومان في السوق الحرة مقابل 200 ألف تومان.

وكالة "مهر" للأنباء: الاعتراف بالسوق السوداء والمافيا الحكومية للأدوية

كتبت وكالة "مهر" الحكومية للأنباء معترفةً بجانب من جوانب المافيا الحكومية للأدوية: " نواجه هذه الأيام نقصًا في الأدوية اللازمة للمرضى بدءًا من أبسطها وصولًا إلى أهمها، وأصبح سوق الأدوية في البلاد حرجًا.

ويحدث ذلك على الرغم من أن هذه الأدوية توجد بوفرة لدى سماسرة الأدوية، والفرق هو أن سعرها يبلغ عدة أضعاف السعر الحقيقي ".

وفيما يتعلق بالسماسرة والمافيا الحكوميين للأدوية، نشر موقع "فانا" الحكومي، تقريرًا بعنوان "رزق السماسرة من دماء المرضى" وفيما يلي نصُّه:

يشير السوق السوداء للأدوية الحيوية إلى أن هناك مشكلة أساسية. إذ لا يزال السماسرة في هذا السوق يمتصون دماء أبناء الوطن.

وكل شيء متوفر في هذا السوق على قدر ما لديك من أموال بدءًا من أندر شيء وهو حليب الدجاج إلى روح الإنسان، مصداقًا للمثل العربي " من الإبرة إلى الصاروخ".

والجدير بالذكر أن الأدوية الأساسية للمرضى تندر في الصيدليات وتشق طريقها إلى السوق السوداء تحت وطأة هذه المحسوبية القذرة.

إذ يكسب تجار الأدوية رزقهم الحرام من دماء المرضى. وأصبح الآلاف من مرضى كورونا الآن عملاءً للسوق السوداء. ويلاحق سماسرة وتجار الأموال القذرة الناس لقتلهم بعد تفريغ جيوبهم.

وأصبح تدفق أدوية وباء كورونا إلى السوق السوداء بأسعار باهظة ألمًا مضاعفًا نعاني منه هذه الأيام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة