اعترف محمد جمالي نوبندغاني عضو مجلس شورى النظام بالوضع المأساوي للمنظومة الصحية في ايران الرازحة تحت حكم الملالي وقال: «هناك عدد كبير من المرضى في قائمة الانتظار، ووفقا للإحصاءات، يفقد 10 أشخاص أرواحهم يوميا بسبب عدم زراعة الأعضاء».
ولم يشر هذا الوكيل للنظام الى دور حكم الملالي الخبيث في إفقار أبناء الشعب الايراني وبيع أعضاء البدن للحصول على لقمة عيش، ودعا بشكل وقح المواطنين الى تبرع أعضاء أجسامهم.
وتأتي تصريحات هذا المسؤول في النظام في وقت كان موقع «مشرق نيوز» الحكومي قد نشر صورة عن اعلان يوم 25 اغسطس 2017 حيث أعلن زوجان ايرانيان فقيران استعدادهما لبيع الكلى ونخاع العظام.
وقال الإعلان الذي تم الصاقه في أحد شوارع إيران على لافتة طرق: إن زوجين يضطران لبيع الكلى ونخاع العظام بسبب مشاكل مالية. الاختبار جاهز. A + و O +.
وأكد هذا العضو في المجلس وجود عدد كبير ممن لديهم الاستعداد لتبرع أعضاء جسمهم بسبب الموت الدماغي في ايران وأضاف قائلا: «من المؤسف أن التبرع بالأعضاء لا يتم تنفيذه بشكل صحيح ؛ يجب أن يدرك الناس أن المرضى الذين ماتوا دماغيا لا يعودون ولكن بتبرع أعضاء من جسمهم ، ينقذون حياة عدد كبير من المرضى الذين ينتظرون في قائمة الانتظار لسنوات».
نظرة إلى الشوارع والأزقة حول المستشفيات في طهران ومدن أخرى في البلاد هي دليل على حقيقة أن العديد من الإيرانيين تحت حكم نظام الملالي يجبرون على بيع أعضائهم لكسب لقمة عيش لهم يوميا. هذه الظاهرة المؤلمة منتشرة على نطاق واسع لدرجة أن حسين علي شهرياري، عضو لجنة الرعاية الصحية في المجلس، قال بكل وقاحة إن الكثير من الناس يعيشون بكلية واحدة فقط: لا بأس اذا قام شخص يعاني من الفقر أن يغير حياته بدفع كليته مقابل تلقي 20 إلى 30 مليون.
