مع احتدام حملة "اشتروا اللقاح"، هرع ممثلو تلفزيون خامنئي إلى عرض مثير للسخرية.
مقدم تلفزيون خامنئي:
"لعبة وسائل الأعلام التابعة لما وراء البحار على أرض هاشتاغ "اشتروا اللقاح" وهؤلاء لاتهمهم اللقاحات ولا صحة الناس".
لكن مطلبَ المجتمع كان واسع الانتشار لدرجة أن بعض وسائل الإعلام الحكومية كتبت لا محالة:
صحيفة جهان صنعت – 22 ديسمبر:
أكبر حملة على تويتر يعتبر توفير لقاح أجنبي لكورونا مطلبًا وطنيًا
صحيفة مردم سالاري:
مع توفير اللقاح، يعود الاقتصاد والمعيشة للشعب إلى حالتهما الطبيعية
تحاول البلدانُ تطعيم جميع شعوبها في أسرع وقت ممكن
صحيفة آرمان – 24 ديسمبر:
لأهل بلدنا الحق في التطعيم مثل دول الجوار
تلفزيون خامنئي:
كلما تقدمنا، بات هاشتاغ "اشتروا اللقاح"، ممزوجا بمشاركات وتعليقات مدروسة.
لقد وصل الأمر إلى النقطة التي ضغطوا على نمكي (وزير الصحة) ليقول إننا كنا مخطئين، سنشتري اللقاح.
مراسل تلفزيون خامنئي:
بدأتُ الحديث مع الوزير بسؤال صريح. هل حقاً لا تريدون شراء لقاح؟
نمكي: بالتأكيد ليس هكذا. كنا أول البلدان التي سعت للحصول على لقاحات
نسي نمكي ما قاله سابقًا أثناء تشويه سمعة اللقاحات الأجنبية بقوله: لسنا متخلفين عن العديد من الناس في العالم الذين يدعون أنهم صنعوا اللقاحات، ولكن هناك بعض الأسئلة الجادة أمام الجميع. أولاً، ما مدى فعالية اللقاحات ضد هذا المرض؟"
محمد رضا محبوب فر – عالم اجتماع وعلم الأوبئة:
لقاح كورونا من دول مرموقة يهرب إلى البلاد ويتداول بين النخبة الخاصة وأبناء الذوات وبعض المسؤولين
مصطفى قانعي – رئيس اللجنة العلمية بمقر حكومة كورونا:
أخبرت إيران كوفاكس (الاتحاد العالمي للقاح كورونا) أننا لا نريد هذا اللقاح
نعم! أظهر الشعب الإيراني غضبه وكراهيته لنظام الملالي برمته من خلال تعبئة الملايين حول هاشتاغ "اشتروا اللقاح". وهو الهاشتاغ الذي أيقظ الضمائر وكشف مرة أخرى الطبيعة اللاإنسانية للملالي
