الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننيويورک تايمز: احتجاجات إيران ليست سوی البداية

نيويورک تايمز: احتجاجات إيران ليست سوی البداية

0Shares


قالت صحيفة “نيويورک تايمز” الأمريکية، إن الاحتجاجات الشعبية التي خرجت في إيران، نهاية الشهر الماضي، ربما لا تکون سوی البداية.
وأضافت أن تلک الاحتجاجات کانت الأکثر عنفاً منذ أکثر من عقد من الزمن؛ حيث قُتل فيها 25 شخصاً من المتظاهرين، وفقاً للرواية الرسمية للنظام، بالإضافة إلی جرح واعتقال المئات.
وأوضحت الصحيفة الأمريکية أن “الأحکام القضائية التي صدرت، والاتهامات التي خرجت من السلطة القضائية للمتظاهرين؛ بأن الذين قتلوا منهم إنما انتحروا خلال الاحتجاز، قد تؤجّج حدّة التظاهرات من جديد، خاصة أن الحکومة الإيرانية لم تقدم علی إصلاحات حقيقية لتحسين الوضع المعيشي للناس”.
وأضافت: “الإيرانيون يرون أن هناک تناقضات کبيرة في الرواية الرسمية حيال أسباب مقتل المتظاهرين، بالإضافة إلی ما جری خلال أيام الاحتجاجات، ويطلب الشعب الإيراني من الحکومة تقديم إجابات محدّدة عن الأطراف التي قتلت المتظاهرين، بالإضافة إلی الاعتقالات التي شملت المئات من الشبان”.
من جانبها قالت السلطات القضائية الإيرانية، الأحد 14 يناير، إن إجمالي من قُتلوا في تلک التظاهرات بلغ 25 شخصاً، وتم اعتقال 4 آلاف آخرين، أُفرج عن 500 منهم في العاصمة طهران.
في حين قال المدعي العام الإيراني، غلام حسين محسني إيجئي، في مؤتمر صحفي عقده بطهران، الأحد أيضاً، إن ضباط الشرطة لم يستخدموا الرصاص لمواجهة المحتجين، وإن أغلب من قُتل في تلک التظاهرات “انتحر في أثناء الاحتجاز”.
وتابعت الصحيفة: “وحيد حيدري، أحد الذين قُتلوا في ليلة رأس السنة، وکان من بين المحتجّين في مدينة أراک، اتهمته السلطات بأنه احتُجز لاتّجاره بالمخدرات، وانتحر في السجن، إلا أن عائلته تنفي ذلک، فهي تؤکّد أن وحيد بائع متجوّل يعمل وسط المدينة، وشارک بالتظاهرات واحتجز وقتل”.
واستعرضت الصحيفة بعض الآراء التي تحدثت عن وفاة المعتقلين، مبيّنة أن المدعي العام المحلي، عباس قاسمي، قال لوکالة أنباء محلية إيرانية، إن وحيد حيدري طعن نفسه بسکين، دون أن يشرح المدعي العام کيف وصلت السکين إلی يد سجين.
وکانت طهران وعدة مدن إيرانية، شهدت، نهاية ديسمبر 2017، احتجاجات شعبية کبيرة؛ بسبب رفع الدعم عن المحروقات وغلاء المعيشة وانتشار البطالة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة