الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومحنق حسن روحاني على مجاهدي خلق بسبب دعوة المنظمة إلى الانتفاضة وإسقاط...

حنق حسن روحاني على مجاهدي خلق بسبب دعوة المنظمة إلى الانتفاضة وإسقاط النظام الإيراني

0Shares

حمم الحنق والحقد الذي يكنه حسن روحاني رئيس جمهورية ولاية الفقيه تمطر على مجاهدي خلق بسبب دعوة المنظمة إلى الانتفاضة واسقاط النظام الإيراني

بعد الصمت القاتل الذي كان خامنئي وحسن روحاني وغيره من قادة النظام الإيراني قد اتخذوه تجاه انتفاضات الشعب الطافح كيل صبره والشباب المنتفضين التي تخرج يوميا في المدن، ظهر في نهاية المطاف روحاني على شاشة التلفزيون يوم 6 آب وأظهر حقد وحنق نظام ولاية الفقيه على غرار خامنئي، في 9 يناير الماضي، ضد مجاهدي خلق بسبب دعوة المنظمة إلى الانتفاضة وإسقاط النظام ورفعها راية السلام والحرية خلال الحرب الخيانية التي أصر عليها خميني.  ووصف المراقبون السياسيون تصريحات روحاني ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والانتفاضة الشعبية بأنها آخر كلامه بين ثرثراته  التليفزيونية المتكررة والمطولة.

في اظهار حقده وخوف نظام الملالي من مجاهدي خلق، أطلق روحاني تخرصات مألوفة للملالي وقال: إن المجاهدين وحدهم  يقولون إن النظام ضعيف وأن الناس يجب ألا يأتوا إلى الشوارع تلبية لدعوة مجاهدي خلق ويحدثون الفوضى.

وقال روحاني: ليس لدي أي قلق على النظام. وهذه كلمة صبيانية جدا، من  أربعة أشخاص في الولايات المتحدة، وهم يحلمون منذ سنوات طويلة ويتصلون بحفنة من الإرهابيين وعلى تواصل معهم، ويشدون أيديهم ويجتمعون معهم ويقدمون المساعدات المالية لهم، بينما هذه جماعة إرهابية و أن الناس يكرهون منظمة مجاهدي خلق من عمق وجودهم وأعتقد أن هذه الجماعة هي أبغض زمرة  في تاريخ الإيراني، قد يتصور هؤلاء على سبيل المثال بخصوص النظام، هذا النظام هو قوي، ضعيف، وباعتقادي أن نظامنا اليوم هو أقوى من أي وقت آخر.

وأضاف: في 26 ديسمبر الماضي، بدأت احتجاجات من مدينة في إيران. ثم انتشرت إلى مدن أخرى. الاحتجاجات كانت لها ظروفها الخاصة، ويعرف شعبنا أن البعض كانوا يحتجون، وكان بعضهم يبحثون عن الاضطرابات، كانوا يبحثون عن فرصة لاستغلالها. وحتى الاحتجاج الشعبي ليس فيه اشكال. تظاهرات الناس لا مانع فيها إذا كانت ضمن القانون، إنه حق الناس، ولكن لا أن يلبّي بعض الناس دعوة لزمرة ما.

وتشير تصريحات الشيخ حسن روحاني بوضوح إلى دور منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قيادة وتنظيم انتفاضات الشعب الإيراني للإطاحة بنظام الملالي واعطاء زخم لها. لقد وصل إطلاق السبّ والتخرصات ضد مجاهدي خلق، والذي أخذ هذه الأيام أبعادا فلكية مع تصاعد الانتفاضات الشعبية، إلى أعلى المستويات في الهرم القيادي للنظام، أي خامنئي ورؤساء القوى الثلاث للنظام ، وهم حسن روحاني وأخوة لاريجاني (رئيس مجلس شورى النظام ورئيس السلطة القضائية).

إن إحباط مؤامرة النظام الإرهابية ضد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس، والذي وقع الشهر الماضي، مع إطلاق التخرصات من قبل سلطات النظام بقضها وقضيضها ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، يدل بوضوح على أن الملالي الحاكمين وجدوا فقط خطر الإطاحة بنظامهم على يد الشعب الإيراني في المقاومة المنظمة للشعب أي  مجاهدي خلق، ولهذا السبب، وضعوا كل الحسابات المألوفة إلى جانب، وبأفعالهم وتصريحاتهم هذه ، بما في ذلك تصريحات روحاني ، يتأوهون من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وهم يخططون لمؤامرات إرهابية ضد المنظمة.

إن الوضع المتفجر للمجتمع الإيراني وتمتع الشعب الإيراني بالبديل الديمقراطي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد وضعا النظام في مرحلة الإطاحة على يد الشعب والمقاومة الإيرانية، ولا مفر أمام النظام من ذلك بأي حال من الأحوال.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة