فلاح هادي الجنابي
الموقف الحازم التي إتخذه الرئيس الامريکي بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع نظام الملالي، أصاب الملالي بالدوار و حالة من الهستيريا فجعلتهم يدلون بتصريحات شديدة اللهجة حيث يهددون و يتوعدون فيها الولايات المتحدة الامريکية وهي بقدر ماتثير قدرا کبيرا من السخرية و الاستهزاء فإنها تدل علی التأثير الکبير الذي ترکه هذا الموقف علی نظامهم و أصابه بزلزال فقدوا في بداياته و طبقا لحسابات و تقديرات أوساط إقتصادية مطلعة بالاوضاع في إيران، أکثر من 200 مليار دولار، في الوقت الذي کان فيه النظام بحاجة ماسة الی المزيد و المزيد من الاموال لکي يجتاز أزمته الخانقة قبل قرار ترامب، فکيف سيکون الحال بعده؟
نظام الملالي المعروف بکذبه و خداعه و تمرسه فيهما و کونه معروف و مشهور بتملصه و تهربه من إلتزاماته الدولية، شکل برنامجه النووي و برنامج صواريخه الباليستية و قضايا تصديره للتطرف الديني و الارهاب و التدخلات في المنطقة و قمعه و إبادته للشعب الايراني، مجموعة عقدا مستعصية غير قابلة للحل و المعالجة کما أثبت التعامل مع هذا النظام و کما أثبتت التجارب المختلفة، وقد وضعت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية النقاط علی الاحرف و حددت أساس حل الاشکال و مربط الفرس في طريقة و اسلوب التعامل مع النظام عندما أکدت في بيانها الذي أصدرته بمناسبة إنسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، عندما قالت:” الخلاص من الخطر النووي والإرهاب الناجمين عن النظام الإيراني مرهون بالخلاص من النظام برمته. نظام ولاية الفقيه لا وجود له دون الإرهاب والقمع وأسلحة الدمار الشامل.”، فهذا هو ديدن النظام و معدنه الحقيقي بل إنه قام و يقوم علی أساس التطرف الديني و الارهاب و علی أساس الاعتماد علی التسلح بأسلعة الدمار الشامل.
المشکلة في النظام نفسه و في إستمراره الذي مثل و يمثل الخطر و التهديد الاکبر للسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم کما إنه أکبر عقدة بوجه الشعب الايراني خصوصا بعد أن صير من إيران سجنا کبيرا تکتض سجونه بأضعاف طاقاتها و تتصاعد حملات الاعدامات بنسب جنونية، ولذلک فإن السيدة رجوي عندما تشير الی إن أساس الخلاص يکمن بالتخلص من النظام، فإنها تشير أيضا الی رغبة و طموح الشعب الايراني بتغيير هذا النظام جذريا و التأسيس لنظام سياسي يعبر عنه و يکون جزءا من المنظومة الدولية و ليس کقرصان أو قاطع طريق کما هو حال النظام حاليا.
التغيير الجذري في إيران صار هدفا ليس يهم و يعني الشعب الايراني فقط وانما العالم کله وإن هذه المسألة صارت ذات بعد دولي و إنساني ولذلک لابد من دعم و مساندة نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل التغيير عبر إسقاط النظام فهو الطريق العملي و الفعلي الوحيد لتخليص العالم کله من شر هذا النظام.
نظام الملالي المعروف بکذبه و خداعه و تمرسه فيهما و کونه معروف و مشهور بتملصه و تهربه من إلتزاماته الدولية، شکل برنامجه النووي و برنامج صواريخه الباليستية و قضايا تصديره للتطرف الديني و الارهاب و التدخلات في المنطقة و قمعه و إبادته للشعب الايراني، مجموعة عقدا مستعصية غير قابلة للحل و المعالجة کما أثبت التعامل مع هذا النظام و کما أثبتت التجارب المختلفة، وقد وضعت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية النقاط علی الاحرف و حددت أساس حل الاشکال و مربط الفرس في طريقة و اسلوب التعامل مع النظام عندما أکدت في بيانها الذي أصدرته بمناسبة إنسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، عندما قالت:” الخلاص من الخطر النووي والإرهاب الناجمين عن النظام الإيراني مرهون بالخلاص من النظام برمته. نظام ولاية الفقيه لا وجود له دون الإرهاب والقمع وأسلحة الدمار الشامل.”، فهذا هو ديدن النظام و معدنه الحقيقي بل إنه قام و يقوم علی أساس التطرف الديني و الارهاب و علی أساس الاعتماد علی التسلح بأسلعة الدمار الشامل.
المشکلة في النظام نفسه و في إستمراره الذي مثل و يمثل الخطر و التهديد الاکبر للسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم کما إنه أکبر عقدة بوجه الشعب الايراني خصوصا بعد أن صير من إيران سجنا کبيرا تکتض سجونه بأضعاف طاقاتها و تتصاعد حملات الاعدامات بنسب جنونية، ولذلک فإن السيدة رجوي عندما تشير الی إن أساس الخلاص يکمن بالتخلص من النظام، فإنها تشير أيضا الی رغبة و طموح الشعب الايراني بتغيير هذا النظام جذريا و التأسيس لنظام سياسي يعبر عنه و يکون جزءا من المنظومة الدولية و ليس کقرصان أو قاطع طريق کما هو حال النظام حاليا.
التغيير الجذري في إيران صار هدفا ليس يهم و يعني الشعب الايراني فقط وانما العالم کله وإن هذه المسألة صارت ذات بعد دولي و إنساني ولذلک لابد من دعم و مساندة نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل التغيير عبر إسقاط النظام فهو الطريق العملي و الفعلي الوحيد لتخليص العالم کله من شر هذا النظام.