أكد مايكل بريجيت، وهو خبير أقدم بمعهد هدسون في واشنطن في حوارمع تلفزيون بشأن وضع نظام الملالي بعد تصنيف قوات الحرس قائلًا: جعفري، القائد العام لقوات الحرس السابق كان يزورمناطق منكوبة بالسيول في إيران، وكذلك قاسم سليماني. في هذه المناطق، بدلاً من الترحيب بهم الناس كانوا يرمونهم بالحجارة والخشب. العديد من الحوادث مستمرة في إيران. والسؤال المطروح هل سيدوم هذا النظام خلال العشرين شهرًا القادم، حتى نهاية الدورة الأولى من إدارة ترامب؟ لا أعرف ولكن إذا كان السؤال فهل سيدوم هذا النظام 6 سنوات من إدارة ترامب، سأقول لا!
وقال الخبير بشأن إلغاء إعفاء العقوبات النفطية للنظام الإيراني إن العقوبات ليس لها تأثير. لا يمكن للنظام الإيراني الآن دفع 20 مليون دولار من عوائد النفط للأسد سنوياً مثل ما كان سابقًا. إنه لايستطيع دفع نقود لحزب الله اللبناني بعد. فلذلك كانت العقوبات مؤثرة حتى قبل تصنيف قوات الحرس وقبل إعفاء العقوبات النفطية.
وأضاف مايكل بريجيت الخبيرفي شؤون الشرق الأوسط، أنه يعتقد أن اليابان وكوريا الجنوبية ستلتزمان بالموعد النهائي للإعفاءات. مضيفًا إن الصين تعبت من هدر أموالها في إيران. ليس لدى الصين أي حافز للاستثمار في إيران على عكس الماضي، لأن الاقتصاد الإيراني ينهار. لا توجد دوافع للاستثمار في الاقتصاد الإيراني.
تواصلًا للحوار أشار براجيت إلى خدعة وزير الخارجية للملالي بتبادل السجناء وخاطب جواد ظريف: "لا! ليس من المقرر أن ندفع لكم نقودًا! وليس من المفترض أن نقدم لكم مقابل أمريكيين اثنين 22 سجينًا. أي ما فعلناه في عهد إدارة أوباما.
ليس من المقرر أن ندفع لكم مليار و 400 مليون دولار نقدًا لإطلاق سراح 4 أمريكيين من السجن ، ومن ثم سنقدم لكم الأشخاص الـ 23 الآخرين الذين سجنوا من قبل دائرة التحقيقات الفيدرالي، لأنهم حاولوا التعامل مع انتشار الأسلحة ونشر المواد التي كانت في البرنامج الذري. لهذا السبب الإدارة الأمريكية هي إدارة أخرى!
