بعد تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي کشف عن تعاون عسکري وثيق بين کوريا الشمالية وعدد قليل من دول العالم، اتضح أن بيونغيانغ تلعب دورا مهما في الحرب الدائرة منذ سنوات في سوريا.
وعزز التقرير ما أشيع عن تقارب بين نظامي الزعيم الکوري الشمالي کيم جونغ أون والرئيس السوري بشار الأسد، أساسه شحنات أسلحة متجهة من أقصی شرق آسيا لأقصی غرب القارة.
وذکر التقرير أن کوريا الشمالية تتحايل علی العقوبات الدولية، عبر تصدير الفحم والصلب وبضائع أخری يمنع تصديرها بموجب عقوبات دولية، لکن الأهم هو تصدير تکنولوجيا التسليح إلی بلاد بينها سوريا.
وعثر فريق باحثي الأمم المتحدة علی “دليل علی التعاون العسکري من جانب کوريا الشمالية لتطوير برامج الأسلحة الکيماوية السورية”.
وذکر التقرير اسم شرکة “کوميد” الکورية الشمالية، أکبر شرکة لتصدير الأسلحة في البلاد، التي تم إدراجها علی لائحة سوداء لکل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
و”کوميد” اختصار للأحرف الأولی من “شرکة کوريا للتعدين والتنمية والتجارة”، ولا يبدو من الاسم أن له علاقة بالأسلحة، إلا أن الشرکة تعد الذراع الأهم لحکومة کوريا الشمالية في صفقات توريد الأسلحة والبضائع والمعدات المرتبطة بالصواريخ البالستية والأسلحة التقليدية.
وذکر التقرير أن کوريا الشمالية تتحايل علی العقوبات الدولية، عبر تصدير الفحم والصلب وبضائع أخری يمنع تصديرها بموجب عقوبات دولية، لکن الأهم هو تصدير تکنولوجيا التسليح إلی بلاد بينها سوريا.
وعثر فريق باحثي الأمم المتحدة علی “دليل علی التعاون العسکري من جانب کوريا الشمالية لتطوير برامج الأسلحة الکيماوية السورية”.
وذکر التقرير اسم شرکة “کوميد” الکورية الشمالية، أکبر شرکة لتصدير الأسلحة في البلاد، التي تم إدراجها علی لائحة سوداء لکل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
و”کوميد” اختصار للأحرف الأولی من “شرکة کوريا للتعدين والتنمية والتجارة”، ولا يبدو من الاسم أن له علاقة بالأسلحة، إلا أن الشرکة تعد الذراع الأهم لحکومة کوريا الشمالية في صفقات توريد الأسلحة والبضائع والمعدات المرتبطة بالصواريخ البالستية والأسلحة التقليدية.