الكشف عن أكاذيب وتناقضات النظام بشأن صفارات الإنذار في طهران
وتبريرات مثل العيوب الفنية وتسرب المياه في الأجهزة.
المواقع الالكترونية لمطاري مهرآباد وخميني في طهران ومطارات تبريز، والأهواز،
واصفهان، وشيراز، ومشهد وموقع منظمة الطاقة النووية غير متاحة.
تقارير إخبارية عن غارات جوية إسرائيلية وتقارير وكالة ناسا عن اندلاع حرائق
في موقعين في طهران بالقرب من قاعدة صواريخ تابعة لقوات الحرس
انطلقت صفارات الإنذار في منتصف ليل الجمعة على السبت وفي الساعات الأولى من صباح السبت 30 يناير في أحياء بونك ومرزدران وشهرآرا وستارخان غربي طهران، بالقرب من منشآت تصنيع الصواريخ التابعة للنظام، ثم عدم امكانية الوصول إلى مواقع عدة مطارات وموقع منظمة الطاقة الذرية للنظام، وأعاد هذا المشهد إلى الأذهان أيام الحرب.
التقت المزاعم المتناقضة والمضحكة من قبل نظام الملالي ، التي صرحت من جهة بهذه الحادثة بسبب مشاكل فنية وتسرّب مياه الأمطار إلى الأجهزة، ومن جهة أخرى نفت مرارًا وتكرارًا أنباء تواجد مقاتلين إسرائيليين فوق طهران، غضبًا عامًا واشمئزازًا.
وعلى وجه الخصوص، أكد الشهود الذين كانوا حاضرين في مطار خميني عندما دق ناقوس الخطر تقارير عن أحوال جوية جيدة وانقطاع التيار الكهربائي في المطار، كما تم إلغاء موقع منظمة الطاقة الذرية التابعة للنظام في نفس الوقت. وأصبحت مواقع مطارات تبريز واصفهان ومشهد وبعض المطارات وموقع منظمة الطاقة الذرية التابعة للنظام غير قابلة للوصول اليها.
وكانت مواقع مطارات طهران وتبريز ومشهد وشيراز والأهواز مغلقة حتى ظهر يوم الأحد 31 يناير.
