أصدر ستة عشر من الكتاب والباحثين والمثقفين والسياسيين الفرنسيين البارزين بيانا يدعو فيه الرئيس الفرنسي إلى دعم طموحات ومطالب تحررية للشعب الإيراني حيال قمع نظام الملالي الوحشي.
ووفقاً للإذاعة الفرنسية الدولية، فإن جزءًا من البيان جاء في جريدة لوموند يقول: الشعب الإيراني هو أكبر عنصر منسي في الذكرى الأربعين لتأسيس ديكتاتورية دينية وحشية في إيران. الشعب الذي عاش تحت نير أحد أكثر الأنظمة قمعية وأكثر عداوة للحرية في العالم منذ أربعين عامًا.
وأشار كُتاب البيان إلى استئناف نشاطات النظام الإيراني الإرهابية في أوروبا ضد المعارضين السياسيين وإشراك دبلوماسي النظام في هذه الأعمال، مضيفين: يجب ألاننسى أن كبار قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ينكرون باستمرار مجزرة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
ثم أضاف الموقعون على البيان أن النظام الإيراني لايزال ينهمك في تطويرصواريخه البالستية
لتنفيذ تهديداته، حيث أصبح الآن قادرًا على تهديد أوروبا وكذلك إسرائيل.
وقد أكدت الشخصيات الأكاديمية والسياسية الرنسية في الختام أن فرنسا، باعتبارها «بلد حقوق الإنسان»، لا يمكن أن تظل صامتة في مواجهة القمع المنظم والنظام الإيراني. وقالوا: وطننا فرنسا، يجب أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني وتدافع عن طموحاتهم ومطالباتهم من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية.
وقد طالب الموقعون الرئيس الفرنسي ، إيمانويل ماكرون، أن يدين بقوة وبلا تحفظ وغيرمشروط قمع نظام الملالي في إيران. الذي هو المسؤول عن انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة والمتكررة في إيران، وفقًا لمؤلفي البيان.
وفي الختام قال المثقفون الفرنسيون: بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس نظام الملالي في إيران تجدر الإشارة بصوت عالٍ إلى أن وطننا، فرنسا، إلى جانب أولئك الذين يدعمون القيم الأساسية للجمهورية والديمقراطية الفرنسية ، والحرية والعدالة والتسامح.
ويذكرأن إلى أنه في الذكرى الأربعين لثورة الشعب الإيراني ضد نظام الشاه، دعمت الشخصيات السياسية في جميع أنحاء العالم الشعب الإيراني وأعربت عن تعاطفها معه.
