كان عباس أمير انتظام ، نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم حكومة «مهدي بازرغان» من بداية الثورة المضادة للملكية في السجن و ثم في الإقامة الجبرية وتحت المراقبة وتوفي في 12 يوليو بسبب نوبة قلبية في مستشفى «اختر» بالعاصمة طهران. وولد عام 1932 وعند وفاته كان عمره 86 عامًا.
وتم تعيين أمير انتظام سفيرا في السويد بعد أشهر قليلة من الثورة ضد الشاه وبعد الاستفتاء على دستور ولاية الفقيه انه قام بتقديم مسودة دستور يتعارض مع دستور ولاية الفقيه مما أدى إلى استدعائه من قبل حكومة بازرغان إلى طهران و تم القبض عليه بتهمة التجسس بحسب حكم أصدره النائب العام.
وفي أواخر عام 1980 أصدرت محكمة النظام حكما على أمير انتظام بالسجن المؤبد بتهم واهية بعد إقامة عدة جلسات.
امير انتظام:
كنت في السجن لمدة 37عاما. وأنا الآن مسجون في منزلي.أنا في الإقامة الإجبارية . مع الضغط على الأمم المتحدة وما يقارب 28 عاما في السجن هؤلاء السادة في سجون إيفين وقزل حصار ورجايي شهر. أنا لا أتحدث عن التعذيب ومشاكل الحياة لأنني قبلت جميعها منذ اليوم الأول أن كل شخص لديه مصير. هذا هو قدري ومصيري. يجب أن أقاوم وأدافع عن (الحقيقة). في جميع السنوات الـ 37 لم أقل نعم للنظام القائم. أنا لم أركع. ولم أؤيد . في كل مرة أعطوني إستماره من نظام الجمهورية الإسلامية بقبول شئ قلت لا، قلت لا لقيادتها. قلت عن عملها إنها جريمة في تاريخ أسود ومظلم للغاية ، ولابد أن تحاسبوا في يوم من الأيام على كل هذه الجرائم.
نعزي زوجته وأولاده في وفاة السيد أمير انتظام
