السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكين بلاكويل : اعطاء منبر خطاب لـ إبراهيم رئيسي يعتبر لطخة سوداء...

كين بلاكويل : اعطاء منبر خطاب لـ إبراهيم رئيسي يعتبر لطخة سوداء في سجل الأمم المتحدة

0Shares

باتريوت بوست -24 سبتمبر 2021

على الأمم المتحدة أن تؤدي واجبها في ضمان عدم إفلات مرتكبي الإبادة الجماعية من العقاب.

  ألقى إبراهيم رئيسي رئيس الحكومة الدينية الإيرانية "خطابا" افتراضيا وقحة في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وأثارت أكاذيبه الفاضحة وادعاءاته الوقحة مرة أخرى التساؤل عن سبب سماح الأمم المتحدة لمجنون ومرتكب مجازر إبادة جماعية باعتلاء منصة خطاب دولية، وحقا أي زعيم عالمي راغب ومستعد لمصافحة أيدي رئيسي الغارقة الملطخة بالدماء؟

 إنني وبصفتي سفيرا أمريكيا سابقا في لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لأشعر بقلق عميق من إعطاء رئيسي منبرا للخطابة بالجمعية العامة، لكنه في الواقع يجب أن يخضع إلى التحقيق الفوري نظرا لإنتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان ومحاكمته بدلا من إعطائه فرصة الوجود في المجمع الدولي الكبير وإلقائه خطابه غير المحتمل والمنفر والمثير للإشمئزاز…

 منذ مجيء رئيسي إلى سدة الحكم كرئيس للجمهورية في الصيف طالبت العديد من منظمات ومسؤولي حقوق الإنسان بمحاسبته على وجه التحديد عن الجرائم التي ارتكبها عام 1988، ومن المعروف والموثق أن رئيسي في تلك السنة كان عضوا في "لجان الموت" التي نفذت أوامر خميني ولي الفقيه السابق بإبادة جميع معتقلي المعارضة.

كانت المجزرة مروعة بوحشيتها وحجمها، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 30 ألف شخص أُعدموا بعد بضع دقائق من المحاكمات الصورية.

وقد تم دفن الضحايا في مقابر جماعية لا تحمل أية شواهد عليهم في جميع أنحاء إيران، وقد بذل النظام قصارى جهده في السنوات التالية لإخفاء القبور أو إزالة كل آثار جريمته الكبرى من خلال تدميرها.

ومن المؤسف ، أن ذوي الضحايا وعوائلهم لا يزالون ممنوعون من إقامة مراسم احياء لذكرى أعزائهم، وقد سعوا لبلوغ وتحقيق العدالة لأكثر من 33 عاما.

 كانت الغالبية العظمى من الضحايا من أعضاء وأنصار المعارضة الإيرانية الديمقراطية الرئيسية مجاهدي خلق، حيث تؤمن منظمة مجاهدي خلق بإسلام متسامح وديمقراطي يحترم حقوق الإنسان والديمقراطية، وهو الطرح النقيض والمضاد لـ الأيديولوجية الأصولية المتطرفة المنحرفة التي تبناها الملالي الحاكمين، لذلك أصدر خميني "خليفة" الملالي أو ولي الفقيه فتوى خطية آمرا بإعدامهم سنة 1988 لبسبب إعتقاداتهم فقط.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة