أجبرت الظروف المعيشية الصعبة والفقر الناجم عن السياسات الناهبة لقادة النظام ، شرائح مختلفة من المواطنين على مواصلة الاحتجاج ضد نظام الملالي. وللبقاء على قيد الحياة خرج المواطنون الناقمون من الحجر الصحي لرفع أصواتهم احتجاجية.
تشير التقارير الواردة من أنصار منظمة مجاهدي خلق داخل إيران إلى استمرار الاحتجاجات في مدن مختلفة
عمال يطالبون بمشاركة في اجتماعات المجلس الأعلى للعمل و وضع عرقلة لإقامة الجلسات
يأتي طلب العمال لمشاركة في اجتماعات المجلس الأعلى للعمل في وقت لا يهتم فيه أحد بالعمال ومشاكلهم ، ويعرقلون عقد الجلسات.
وطبقاً لسكرتير الجمعيات المهنية للعمال ، فإن اقتراح العمال للأعضاء مجلس شورى الملالي هو أنه بدلاً من التركيز على زيادة الرواتب في العام الجديد ، يتم اتخاذ قرارات بأنه يمكنهم حضور اجتماعات المجلس الأعلى للعمل بأنفسهم.
يقول العمال: يجب أن نضع في اعتبارنا أن زيادة الأجور بنسبة 40٪ لن يكون لها تأثير كبير على سبل عيش العمال ؛ "حتى 800 ألف تومان إضافي في الأجور لا يمكن أن يحسن الظروف المعيشية للعمال.
فيديو ..تجمع احتجاجي للشباب الباحثين عن العمل في قرية ”شهرويي“
يوم الاثنين 21 ديسمبر نظم شباب يبحثون عن عمل في قرية شهرويي في بهبهان تجمعًا احتجاجيًا لعدة مرات أمام باب معسكر الهندسة ومدخل مصفاة بيد بلند «2» الرئيسي في بهبهان.
بدأ تجمع هؤلاء الشباب قبل السادسة صباحا واستمر حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا.
تجمع احتجاجي لموظفي منظمة المنطقة الاقتصادية الخاصة للبتروكيماويات
يوم الاثنين 21 ديسمبر نظم موظفو منظمة المنطقة الاقتصادية الخاصة للبتروكيماويات تجمعًا احتجاجيًا في موقع المنظمة للاعتراض على عدم تطبيق خطة تصنيف المشاغل من قبل المدير التنفيذدي للمنظمة.
وهتف المحتجون شعار: «أخجل ”شهيدي نيا“ (المدير التنفيذي للمنظمة) وإمنح حقنا» و« لا نريد..لانريد مديرًا غيرلائق»
عمال متعاقدون في بلديات كردستان: في ليلة «يلدا» (أطول ليل في السنة) نخجل أمام أفراد أسرتنا
صورة من الآرشيف
يوم الاثنين 21 ديسمبر 2020 ، بعد يوم واحد من ليلة يلدا ، تحدث أحد العاملين المتعاقدين في بلديات كردستان لوسائل الإعلام عن خجل العمال في ليلة يلدا قائلًا: «لم يقدموا لنا العمال المتعاقدين بطاقة هدايا ولا سلة بضائع. كانت أيدينا فارغة جدا في ليلة يلدا».
وأضاف: «حتى في الظروف العادية، يتم دفع أجورنا ومزايا أجورنا في وقت متأخر للغاية».
وتابع العامل الكادح والنبيل بخصوص المصير المجهول لقانون عزل المقاولين قائلًا: «استبعاد المقاولين من المؤسسات العامة كالبلديات كان على برنامج أعضاء مجلس شورى الملالي والحكومة منذ سنوات عديدة ، لكنه لم يصل إلى أي نتيجة؛ "لماذا يجب أن يكون عامل البلدية ، الذي طبيعة عمله مستمرة ودائمة، عاملاً مؤقتًا وينتظر شهورًا حتى يتقاضى أجره المتأخر؟
