وضع نظام الملالي نفسه، في عزلة غير مسبوقة خطفت أنفاسه بسبب قيامه بسلسلة من الإجراءات مثل محاولة صنع قنابل ذرية، وصواريخ باليستية، والتدخل في دول المنطقة، ودعم وتشكيل الجماعات الإرهابية.
من المؤكد أن المحاولة الأولى للنظام في السياسة الخارجية هي إنقاذ نفسه من مثل هذا الوضع.
ما هي مظاهر هذه السياسة؟
كانت المحاولة الأولى بعد سنوات من السرية لصنع قنبلة ذرية هي الجلوس على طاولة المفاوضات، وبعد 12 عامًا من المفاوضات، والتوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة، ها هم خبراء النظام يقول إنها باتت جسدا شبه ميت فقط.
المحاولة الثانية كانت الاستراتيجية والسياسة التي أعلنها خامنئي نفسه، وكانت تلك السياسة هي ما يسمى بـ "نظرة إلى الشرق".
في سبتمبر، ذهب إبراهيم رئيسي إلى قمة شنغهاي وأصبح النظام عضوًا في هذه الاتفاقية، ولكن بعد أيام قليلة، اتضح أن الإنجاز الوحيد للنظام من هذه الاتفاقية هو الدكتوراه الفخرية التي تم منحها لرئيسي وهذا الاتفاق لم ولن يحل مشاكل النظام، لأن أساس هذه الاتفاقية قائم على مجموعة العمل المالي.
منعت الصين الإفراج عن 20 مليار دولار من النفط المباع من قبل النظام، وباختصار، فإن الاتفاقية لم تفيد النظام.
ذات يوم أعلن خميني أن سياسة حكومته "لا شرقية ولا غربية". لكن خامنئي الآن متمسك بكل من الشرق والغرب لمنع سقوط نظامه. لكن مع كل محاولة يغرق أكثر في المستنقع.
