اعترف «جهانبخش محبي نيا» نائب رئيس لجنة الميزانية في مجلس شورى الملالي بطبع نقود بدون أرصدة وقال: طبع النقود في الوقت الحالي بدون رصيد كأنّ ضخ النقود يدل على قوة المجتمع، هو أكبر خطأ نقدي ومصرفي.
وطلب يوم 22 أيار من المجلس النقدي والائتماني للنظام أن يمنع هذا الاجراء غير العقلاني والصبياني. وأضاف: طبع العملة يخلق تضخما واخلالا مباشرا في اقتصاد البلاد وفي هذه المرحلة يأخذ حالة طفرة ومولدة وهو أمر خطير على اقتصاد البلاد.
في الوقت الحاضر لا قيمة للعملة الوطنية لنقرأ عليها السلام.
وتابع محبي نيا: في الوقت الحاضر لا قيمة للعملة الوطنية لنقرأ عليها السلام. ولذلك يجب أن نجلس على قبر العملة الوطنية ونقرأ السلام عليها.
وأكد هذا العضو في مجلس شورى النظام: أكبر خيانة ارتكبها المسؤولون عن اقتصاد البلاد هو كسر هيبة العملة الوطنية لاسيما في القفزات والنكسات الأخيرة في سوق العملة حيث هبطت قيمة العملة الوطنية 40 بالمائة وفقد الناس 40 بالمائة من أرصدتهم وهذه كارثة للبلاد.
وأكد نائب رئيس لجنة التخطيط والميزانية لمجلس شورى الملالي ان المراقبة الضعيفة هي تسبب في ظهور ونمو بعض المؤسسات المالية الطفيلية وصرح: لتسديد الديون، يدفع من قيمة العملة الوطنية وحصيلته هي انخفاض قيمتها وعندما لا يمنع الفساد فهو يخلق مفاسد أخرى.
