أثارت تظاهرة الإيرانيين الأحرار وحماة المقاومة الإيرانية في وارسو ضد إرهاب النظام ونشر الحروب من قبله، ولدعم انتفاضة الشعب الإيراني ومعاقل الانتفاضة، الرعب في قلوب مسؤولي النظام الإيراني.
وأبدى حميدرضا آصفي المتحدث السابق لوزارة الخارجية تألمه من تظاهرة الإيرانيين والمقاومة الإيرانية في بولندا ضد أعمال النظام الإرهابية ونشره للحروب وقال:
حصل عمل سيئ في اجتماع وارسو، باعتقادي يجب أن تجيب بولندا بهذا الصدد وبخصوص المنبر الذي منحته (لمجاهدي خلق). بخصوص مؤتمر وارسو، هو نفسه موضوع ولكن بجانبه حاولوا أن يجمعوا (مجاهدي خلق) ويلقي السيد جولياني كلمة لهم.
بدوره كشف إمام جمعة مدينة مشهد، عن عمق تألم النظام وخوفه وذلك بثقافة ولسان الملالي وقال:
الأمريكيون نظموا اجتماع بولندا وفي مدينة وارسو لإدانة إيران وتشويه سمعة البلاد. جاءوا بحفنة من المنافقين الخبثاء كإيرانيين لكي ينددوا إيران بحضورهم.
وكالة أنباء قوة القدس الإرهابية كتبت في 13 فبراير: من ضمن الأطراف التي حضرت لتعزيز المؤتمر في وارسو، كان جمع من أعضاء مجاهدي خلق، وأجرى ممثلهم الأكبر قبل ساعة حوارا تلفزيونيا مع قناة سكاي نيوز.
وكالة أنباء ايرنا الحكومية هي الأخرى أبدت خوفها تحت عنوان «محامي ترامب في جمع مجاهدي خلق يتحدث عن إسقاط النظام في إيران» وكتبت: «قالت رويترز إن جولياني نشر على حسابه في تويتر بعد ساعة صورة ”لمريم رجوي“ وادعى أن منظمة مجاهدي خلق هي المنظمة الوحيدة التي تستطيع أن تصبح بديل النظام في إيران».
