وقالت مصادر محلية، إن اشتباکات دارت بين الأطراف المتنازعة، أمس السبت، في قريتي “الحسينية والصالحية” من جهة المعامل، شمالي مرکز مدينة دير الزور، مشيرة إلی استهداف طائرات التحالف بلدة “خشام”، أمس الجمعة، وقتل عنصرين لقوات النظام، وسبق أن استهدفت مواقع لهذه القوات، ودمرت آليات عسکرية.
ثمة مؤشرات علی جهود إيرانية لخلط الأوراق في المنطقة، والدفع لإشعال المنطقة من جديد، من خلال تکرار المحاولات للتقدم باتجاه مناطق نفوذ التحالف، شمال وشرق الفرات، في ظل توافقات بين الروس والأمريکان، بعدم التقدم إلی نقاط تعد خط فصل بين کل الأطراف.
الکاتب الصحافي “فراس علاوي” قال إن “إيران تحاول خلط الأوراق في المنطقة، من أجل تثبيت وجودها في المنطقة الشرقية بالذات، وهي تعتقد بوجود جهود دولية لإنهاء وجودها في المنطقة”.
وأضاف “هي تعمل علی توريط النظام بالدخول في مواجهة مع القوات التي يدعمها التحالف الدولي، وتحاول استغلال الموقف الأمريکي المتأرجح في المنطقة، فضلا عن الدعم الروسي الذي من الممکن أن يتحول ضدهم، ويجري اتفاق علی إخراجهم”.
وأوضح “علاوي” أن “إيران تعمل علی تثبيت وجودها في المنطقة، وهذا لا يتم إلا عبر السيطرة علی مناطق واسعة، وتشکيل حاضنة موالية لها، والسيطرة علی مواقع نفطية لتعويض خسائرها المادية، التي أعلنت أنها ستستردها کاملة”.
وعبر “علاوي” عن اعتقاده أن الصبر الأمريکي لن يطول إزاء الاستفزازات الإيرانية، ومحاولاتهم للتقدم نحو المناطق المحظورة عليهم، فقد توجه ضربة شاملة للمصالح الإيرانية بشکل واسع في سوريا، وهذا يستدعي تفاهمات بين روسيا وأمريکا، ورجح أن تشمل الضربة مناطق للنظام في أکثر من مکان في هذا السياق.
ثمة مؤشرات علی جهود إيرانية لخلط الأوراق في المنطقة، والدفع لإشعال المنطقة من جديد، من خلال تکرار المحاولات للتقدم باتجاه مناطق نفوذ التحالف، شمال وشرق الفرات، في ظل توافقات بين الروس والأمريکان، بعدم التقدم إلی نقاط تعد خط فصل بين کل الأطراف.
الکاتب الصحافي “فراس علاوي” قال إن “إيران تحاول خلط الأوراق في المنطقة، من أجل تثبيت وجودها في المنطقة الشرقية بالذات، وهي تعتقد بوجود جهود دولية لإنهاء وجودها في المنطقة”.
وأضاف “هي تعمل علی توريط النظام بالدخول في مواجهة مع القوات التي يدعمها التحالف الدولي، وتحاول استغلال الموقف الأمريکي المتأرجح في المنطقة، فضلا عن الدعم الروسي الذي من الممکن أن يتحول ضدهم، ويجري اتفاق علی إخراجهم”.
وأوضح “علاوي” أن “إيران تعمل علی تثبيت وجودها في المنطقة، وهذا لا يتم إلا عبر السيطرة علی مناطق واسعة، وتشکيل حاضنة موالية لها، والسيطرة علی مواقع نفطية لتعويض خسائرها المادية، التي أعلنت أنها ستستردها کاملة”.
وعبر “علاوي” عن اعتقاده أن الصبر الأمريکي لن يطول إزاء الاستفزازات الإيرانية، ومحاولاتهم للتقدم نحو المناطق المحظورة عليهم، فقد توجه ضربة شاملة للمصالح الإيرانية بشکل واسع في سوريا، وهذا يستدعي تفاهمات بين روسيا وأمريکا، ورجح أن تشمل الضربة مناطق للنظام في أکثر من مکان في هذا السياق.
