الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوول ستريت جورنال: إغلاق المراكز النووية الإيرانية

وول ستريت جورنال: إغلاق المراكز النووية الإيرانية

0Shares

وول ستريت جورنال: إغلاق المراكز النووية الإيرانية

في تقرير حديث نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم 17 نيسان/أبريل، تم الكشف عن أن إيران تستعد لهجوم انتقامي محتمل من إسرائيل. ويأتي ذلك مع استمرار تصاعد التوترات بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ووفقا للتقرير، ذكر مسؤولون أمنيون سوريون أن جماعة حزب الله اللبنانية زادت عدد الطائرات بدون طيار التي نشرتها على طول الحدود السورية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة. والغرض من ذلك هو جمع معلومات استخباراتية عن أي هجمات إسرائيلية محتملة ضد مقاتلي حزب الله أو منشآته.

وبالإضافة إلى ذلك، اتخذ النظام الإيراني أيضًا إجراءات لحماية برنامجه النووي. قال رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، يوم الاثنين، إن المنشآت النووية الإيرانية أُغلقت خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وكشف أفراد مطلعون على البرنامج النووي الإيراني أن إيران تقوم بتخزين المواد الانشطارية المخصبة بنسبة 60%، وهي مادة قريبة من الدرجة المستخدمة في تصنيع الأسلحة، في عبوات يسهل نقلها. وهذا يسمح لإيران بنقل المواد بسرعة إذا لزم الأمر.

  ومع ذلك، من المحتمل أن يتم اكتشاف ذلك بواسطة موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو كاميراتها، مما قد يؤدي إلى حدوث أزمة. وقد التزمت إيران بالشفافية فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

تحذير الطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي للنظام الإيراني

في تقرير نُشر يوم الثلاثاء 13 فبراير، حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من أن إيران ليست “شفافة تمامًا” بشأن برنامجها الذري، وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.

وفي تفاصيل الخبر، أضافت الوكالة أن هناك تحذيرات من عدم شفافية نظام إيران فيما يخص برنامجها النووي، خصوصًا بعد تصريحات لأحد المسؤولين البارزين الذين أداروا البرنامج في الماضي، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية تمتلك كل ما يلزم لتطوير سلاح نووي.

وتابعت الوكالة تقريرها بأن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصريحاته خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، أشار إلى تصريحات أدلى بها علي أكبر صالحي مؤخرًا. في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خاصة مع الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة، أفاد غروسي بأن الوضع يكتسب تعقيدًا متزايدًا.

ووفقا لتقريرأسوشيتد برس، بعد انهيار الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، استمرت طهران في تخصيب اليورانيوم، ولكن دون الوصول إلى مستوى الأسلحة. الجمهورية الإسلامية قد تراكمت كميات كافية من اليورانيوم المخصب قادرة على صنع عدة أسلحة نووية إذا اختارت ذلك.

فوكس نيوز: الحل للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني هو استخدام القوة

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة