الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرئيسة وزراء فنلندا السابقة و نائبة رئيس كوستاريكا السابقة تعلنان دعمهما لنضال...

رئيسة وزراء فنلندا السابقة و نائبة رئيس كوستاريكا السابقة تعلنان دعمهما لنضال الإيرانيات

0Shares

رئيسة وزراء فنلندا السابقة و نائبة رئيس كوستاريكا السابقة تعلنان دعمهما لنضال الإيرانيات

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، فعاليات مؤتمر بارز احتفاءً بيوم المرأة العالمي، بمشاركة نخبة من القيادات العالمية والنشطاء الحقوقيين وصنّاع القرار، ومن بينهم آنا هيلينا تشاكون، نائبة رئيس كوستاريكا السابقة، وأنيلي جوزيفيتينكي، رئيسة وزراء فنلندا السابقة. وقدم هذا الحدث فرصة ذهبية لتبادل الرؤى والتجارب الهادفة إلى تعزيز مبادئ المساواة بين الجنسين والحرية، خاصةً في إطار معارضة الظلم والاستبداد الذي تشهده إيران. كما ألقى المؤتمر الضوء على النفوذ المتزايد للفكر الإسلامي المتطرف الذي تدعمه طهران، معتبرًا ذلك تحديًا يتعدى الحدود الإيرانية ليؤثر على السلم العالمي. الحضور، بتنوع تمثيلهم وخبراتهم، أكدوا على أهمية التعاون المستمر وتوحيد الجهود للدفاع عن حقوق المرأة ومواجهة الأنظمة القمعية في كل أنحاء العالم.

آنا هيلينا تشاكون، نائبة رئيس كوستاريكا السابقة

وأكدت آنا هيلينا تشاكون، نائبة رئيس كوستاريكا السابقة، في كلمتها على أهمية التضامن والعمل المشترك في مواجهة القمع. استنادًا إلى تاريخ كوستاريكا باعتبارها واحدة من أولى الدول التي ألغت عقوبة الإعدام، شددت نائبة الرئيس السابقة تشاكون على الحاجة إلى تحقيق العدالة وأهمية الدفاع عن المسجونين ظلمًا.

كما تحدثت ضد فرض المعتقدات الدينية على السياسة العامة ودعت إلى اتباع نهج علماني يحترم حقوق الإنسان والحريات الفردية. وأدانت العنف القائم على الجنس وسلطت الضوء على محنة المرأة الإيرانية التي تواجه القمع المنهجي.

وأعلنت السيدة تشاكون: “نحن هنا لأن هناك حبًا في قلوبنا ولا مكان للكراهية”، مؤكدة على أهمية الحب والتضامن في بناء مجتمع سلمي وعادل حيث يمكن لكل امرأة أن تسعى إلى تحقيق سعادتها الخاصة دون اضطهاد.

ووعدت نائبة رئيس كوستاريكا السابقة بمواصلة النضال من أجل الحرية والعدالة وأكدت التزامها بالدفاع عن حقوق المرأة محليًا وعالميًا، ووعدت بتكريم الأرواح المفقودة والسعي نحو مستقبل أفضل حيث لا مكان للقمع والظلم.

أنيلي جوزيفيتينكي، رئيسة وزراء فنلندا السابقة

ووجهت أنيلي جوزيفيتينكي، رئيسة وزراء فنلندا السابقة، رسالة تضامن ودعم مؤثرة للمرأة الإيرانية خلال المؤتمر. وسلطت الضوء على أن هذا هو أول ظهور لها في مثل هذا الحدث وأعربت عن قلقها العميق بشأن معاملة النساء في إيران وتآكل حقوقهن.

بنبرة من الصدمة وعدم التصديق، سلطت رئيسة الوزراء السابقة جوزيفيتينكي الضوء على تضاؤل القيمة والسعادة والأمن والمشاركة الاجتماعية التي تعيشها المرأة في إيران. وشددت على الأهمية التاريخية للمرأة في المجتمع الإيراني وأعربت عن أسفها للتحول نحو التطرف في السبعينات، مما أدى إلى تهميش المرأة وإخضاعها لهيمنة الذكور.

ونددت بشدة برفض النظام الإيراني الاعتراف بحقوق المرأة وأكدت على الحاجة إلى دعم عالمي لمساعدة المرأة الإيرانية على استعادة كرامتها وحقوقها الإنسانية. ودعت إلى مجتمع يمكن فيه للرجال والنساء العيش بسلام، بعيدًا عن الإعدامات السياسية والمجازر والسجون.

وفي ختام تصريحاتها بنبرة من التفاؤل، أعربت رئيسة الوزراء الفنلندية السابقة عن ثقتها في أن التغيير قد بات وشيكًا، معبرة عن تصميم جماعي على الوقوف إلى جانب النساء الإيرانيات في نضالهن من أجل المساواة والعدالة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة