الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومأكبر عدد من الإعدامات في إيران لمواجهة الانتفاضة

أكبر عدد من الإعدامات في إيران لمواجهة الانتفاضة

0Shares

أكبر عدد من الإعدامات في إيران لمواجهة الانتفاضة

صدر بيان من أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في 5 يناير يكشف عن سجل خامنئي في سفك الدماء أمام أعين مواطنيه والعالم، وذلك بأرقام صادمة من عمليات الإعدام التي بلغت 864 سجينا في عام 2023. وتعكس هذه الأرقام حجم وحشية خامنئي وقمعه، وتصف جريمته في وطننا الذي يحتله الملالي.

ان هذا العدد المروع يقترن بالمشاهد المروعة لغزة المدمرة، ويوضح المجزرة التي طالت آلاف الأطفال والنساء والرجال. ويعكس هذا الرقم السياسة الإجرامية للفاشية الدينية في تعطيل انتفاضة الشعب الإيراني ومحاولة النظام الهروب من الإطاحة به.

وتابع البيان: “لم تتوقف آلة خامنئي للتعذيب والإعدام والقتل لحظة في عام 2023 لمنع الانتفاضة. ووفقا لتقارير منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل البلاد، بلغ عدد عمليات الإعدام المسجلة هذا العام ما لا يقل عن 864 سجينا، وهو أعلى رقم منذ الثماني سنوات الماضية. بالطبع، بسبب سرية عمليات الإعدام، فإن العدد الفعلي لعمليات الإعدام أعلى من ذلك بكثير. و زاد عدد عمليات الإعدام في عام 2023 بنحو 34٪ مقارنة بعام 2022 الذي بلغ فيه 646شخصا. كما شهد اتجاه عمليات الإعدام في عام 2023 ارتفاعا مستمرا، حيث تم تنفيذ أكثر من 36 بالمائة من عمليات الإعدام (313) في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام وخلال فترة الحرب في المنطقة.

وكان للمواطنين البلوش المضطهدين نصيب أكبر من عمليات الإعدام. حيث أكثر من 22 في المائة من 191 من بين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، منهم من البلوش”.

وتكرر أمانة المجلس التأكيد على حق الشعب الإيراني غير القابل للتصرف للدفاع عن النفس، مع الإشارة إلى حقيقة أن “عقودا من الاسترضاء والتنازل للفاشية الدينية الحاكمة شجعته على القمع والإعدام والتعذيب في الداخل، وشن الحرب والإرهاب في الخارج”، مشددا على حق الشعب الإيراني في “تقديم قادة هذا النظام، وخاصة خامنئي ورئيسي وإيجئي، للعدالة بسبب ارتكابهم الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية “.

تجدر الإشارة إلى أنه وفقا للوثائق القضائية الرسمية لنظام الجلادين، بلغ عدد عمليات الإعدام في عام 2021، ما لايقل عن  350 حالة. وفي العام التالي، عندما اندلعت انتفاضة 2022، ارتفع هذا الرقم بنسبة 184 في المائة ليبلغ 646، مما يشير إلى استخدام ديكتاتورية الملالي مصاصي الدماء عقوبة الإعدام للترهيب ومواجهة الانتفاضة.

أما بالنسبة للاتجاه الحالي لعمليات الإعدام في العام الجديد، فيكفي الإشارة إلى أنه في اليوم الأول من عام 2024، أعدم جلادو خامنئي خمسة سجناء في سجن كرج المركزي.

وفي اليوم التالي (2 يناير/كانون الثاني)، ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تسعة سجناء أعدموا في أردبيل، وفي اليوم نفسه، أعدم جلاوزة النظام السجين السياسي داود عبد اللهي، الذي كان مسجونا في سجن قزل حصار وهو مواطن سني من مهاباد وقد قضى14 عاما في الحبس و كان يضرب عن الطعام.

هل الجواب على كل هذه الفظائع والوحشية إلا النار؟ لهذا السبب، يستهدف شباب الانتفاضة فروع  القضاء في نظام الجلادين، ومراكز إصدار أحكام الإعدام في مختلف المدن من خلال هجماتهم عليها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة