الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربوب بلاكمن: على بريطانيا أن تغلق سفارة النظام الإيراني وتدرج قوات الحرس...

بوب بلاكمن: على بريطانيا أن تغلق سفارة النظام الإيراني وتدرج قوات الحرس للنظام الإيراني في قائمة الإرهاب

0Shares

بوب بلاكمن: على بريطانيا أن تغلق سفارة النظام الإيراني وتدرج قوات الحرس للنظام الإيراني في قائمة الإرهاب

أكد بوب بلاكمن، عضو البرلمان البريطاني ورئيس لجنة النواب الدولية من أجل إيران ديمقراطية، في كلمته على ضرورة إدراج قوات الحرس للنظام الإيراني في القائمة السوداء ودعا إلى إغلاق سفارة النظام في إنجلترا وطرده. وقال بلاكمن في مؤتمر عقد في البرلمان البريطاني يوم الثلاثاء 28 تشرين الثاني/نوفمبر في كلمته:

يجب أن نتذكر أن نظام طهران لا يقتصر على الشرق الأوسط، بل يستهدف أوروبا من خلال الإرهاب الحكومي الذي يمارسه. لقد سمعنا عن الهجوم المروع على أحد الزملاء البرلمانيين الدكتور أليخو فيدال كوادراس. لكن ما حدث ليس جديدًا، فهم يفعلون ذلك منذ سنوات. إنهم يستخدمون دبلوماسية الرهائن لتغطية الإرهاب الذي يلحقونه بشعوب أوروبا وإيران. لقد واجهت ذلك شخصيًا، لأنني كنت أحد المدعين لدبلوماسي النظام الإيراني أسدالله أسدي الذي ذهب إلى المحكمة البلجيكية. وحكم عليه بالسجن 20عامًا بتهمة التخطيط ومحاولة تفجير في تجمع المجلس الوطني للمقاومة في باريس في يونيو/حزيران 2018. وكان العديد من الزملاء من مجلس العموم ومجلس اللوردات، بالإضافة إلى الزملاء البرلمانيين من جميع أنحاء العالم، حاضرين في هذا الحدث الخاص. لقد كنا هناك للاستماع إلى مريم رجوي والموافقة على خطتها المكونة من 10 نقاط وبرنامجها الديمقراطي.

وأضاف بوب بلاكمن، في إشارة إلى شبكة نفوذ النظام في أمريكا وأوروبا:

ويعمل النظام من خلال شبكة من الخبراء والباحثين والمستشارين، معظمهم من أصل إيراني، ويحاول التأثير على سياسات الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بإيران.

ولكن ينبغي لبريطانيا أن تتقدم أسرع وتدرج قوات الحرس للنظام الإيراني في القائمة. ومثل هذا القرار من شأنه أيضًا أن يجعل دعم قوات الحرس في بريطانيا والتعاون معه جريمة جنائية واضحة تم تأجيله لفترة طويلة.

كما أنني أتفق مع السيدة رجوي وأدعو الحكومة إلى العمل مع حلفائها وشركائها للتحقيق حتى يعتبر النظام وبموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة تهديدًا للسلم والأمن العالميين. ويجب على المجتمع الدولي أن يتقبل هذه الحقيقة، حتى يتمكن من التركيز على دعم الحل، وهو الحل الوحيد هنا، البديل الديمقراطي الذي يقدمه المجلس الوطني للمقاومة والسيدة مريم رجوي.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على بريطانيا أن تقود المجتمع الدولي في قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الإيراني، وإغلاق السفارة حتى ينهي النظام دبلوماسيته الإرهابية وإثارة الحرب ودبلوماسية الرهائن. في هذه المرحلة في رأيي، تعد الدبلوماسية مع طهران ضارة أكثر من أن تكون مفيدة، لأنها تعطي النظام شرعية سياسية. وخلافًا للأكاذيب والخداع التي تنشرها شبكة نفوذ النظام، فإن هناك حلاً إيرانيًا وبديلًا ديمقراطيًا أصيلًا في وجه ترويج الحرب التي يمارسها النظام. إنه المقاومة المنظمة بوحدات المقاومة التابعة لها في عموم إيران، والتي يقدمها المجلس الوطني للمقاومة والسيدة رجوي.

ونحن نحيي هؤلاء الأشخاص الشجعان الذين ينظمون التظاهرات كل يوم ضد النظام. وكلما سارعت بريطانيا إلى الاعتراف بهذا البديل الإيراني الشعبي ودعمه، كلما أصبحت أجاباتنا السياسية أكثر فعالية في التعامل مع دعاة الحرب والإرهاب الذي يمارسه النظام. لدى الأمتين الإيرانية والبريطانية عدو مشترك وهو النظام الإيراني. ونتمكن من هزيمة النظام الهمجي والإجرامي في طهران من خلال التعاون بين الشعب وممثليه الحقيقيين أي المجلس الوطني للمقاومة والسيدة رجوي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة