الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيفتح: اقتحام مجمع الشفاء "جريمة حرب علنية" ونحمل الاحتلال "المسؤولية عن سلامة...

فتح: اقتحام مجمع الشفاء “جريمة حرب علنية” ونحمل الاحتلال “المسؤولية عن سلامة المتواجدين فيه

0Shares

فتح: اقتحام مجمع الشفاء “جريمة حرب علنية” ونحمل الاحتلال “المسؤولية عن سلامة المتواجدين فيه

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية – وفا– يوم الأربعاء أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، أكدت أن اقتحام جيش الاحتلال لمستشفى الشفاء يعد جريمة حرب علنية، محمّلة إياه المسؤولية الكاملة عن أرواح المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين المدنيين من النساء والأطفال.

وأضافت “فتح”، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأربعاء، أن جريمة اقتحام مجمع الشفاء بعد محاصرته، وإطلاق النيران والقذائف نحو مبانيه وأرجائه، هي تداعٍ لكل القيم الإنسانيّة، وانتهاك سافر لكل القوانين والمواثيق والاتفاقات الدولية ذات الصلة.

وأكدت أن التعرض للطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين بأفظع أساليب الإرهاب والترويع والقتل، يكشف عن عجز منظومة الاحتلال التي تستهدف المستشفيات ومراكز الإيواء ودور العبادة والمدارس والأحياء السكنية.

وأشارت إلى أن اقتحام المجمع بعد ارتكاب سلسلة من المجازر الدموية التي نجم عنها استشهاد وإصابة الآلاف المؤلفة من النساء والأطفال والشيوخ، يضع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية أمام اختبار تاريخي، داعية إلى التدخل الفوري، وإلزام جيش الاحتلال بوقف عدوانه الهمجي على شعبنا.

آلاف محاصرون في مستشفيات غزة – مظاهرات عالمية نصرة لفلسطين

محمود عباس: سنحافظ على إرث الشهيد ياسر عرفات ولن نحيد عن ثوابتنا الوطنية

رئيس الوزراء الفلسطيني: نصارع في جميع الدوائر الدولية لوقف العدوان و لا نقبل بتهجير أهلنا في غزة

وقالت: هذه المجازر بحق شعبنا، واستباحة المستشفيات، وترويع المدنيين واستهدافهم تأتي في سياق خلق مناخات التهجير (الترانسفير) الذي يسعى الاحتلال إلى جعله أمرًا واقعًا، مبينة أن هذه المناخات لن يكون الرد عليها من شعبنا إلا بتشبثه بحقوقه الوطنية، والبقاء على أرضه حتى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس.

وعلى السياق نفسه وفي خبر أخر أعلنت الوكالة: يذكر أن مجمع الشفاء الطبي يضم نحو 650 مريضا بينهم 100 من مرضى العناية المكثفة والأطفال الخدج، إضافة إلى نحو 500 من الكوادر الطبية، إضافة إلى 4 إلى 5 آلاف نازح من الأطفال والنساء وكبار السن، في ظروف صعبة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي جراء نفاد الوقود.

ويتعرض مجمع الشفاء لحصار مشدد لليوم السادس على التوالي، وخرج عن الخدمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمياه بسبب نفاد الوقود، وعدم السماح لمركبات الاسعاف من الخروج منه أو الدخول إليه، كما تعرضت معظم مبانيه للقصف من قبل طائرات الاحتلال ومدفعيته، إضافة إلى استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطة الأوكسجين، وخزانات المياه والبئر، ومركز القلب والأوعية الدموية، وجناح الولادة.

واستشهد أكثر من أربعين مواطنا من المصابين والمرضى في وحدة العناية المكثفة، وأطفال خدج، جراء انقطاع الأوكسجين، بسبب قصف محطة التوليد ونفاد الوقود في المجمع.

وبسبب استهداف قوات الاحتلال لكل ما يتحرك في ساحات المستشفى وعدم السماح لأحد بالخروج منه أو الدخول إليه، دُفنت جثامين 179 شهيدا في قبر جماعي داخل المجمع.

فيما لا تزال عشرات الجثامين تنتشر في ساحات وممرات المستشفى جراء انقطاع التيار الكهربائي عن ثلاجات الموتى، مع عدم السماح بدخول أي كمية من الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة