مايكروسوفت: إيران تغوص في حروب المعلومات المضللة
وفقًا لـ اكسيوس في 12 مايو ، في تقرير قدمته شركة مايكرو سوفت ، يقوم المتسللون المدعومون من النظام الإيراني بتوسيع قواعد اللعب الإلكترونية لنشر الأكاذيب.
حذرت مايكروسوفت في تقرير يوم الثلاثاء من أن المتسللين الإيرانيين المدعومين من الحكومة يوسعون قواعد اللعبة الإلكترونية الخاصة بهم لتشمل حملات تضليل.
تقدر مايكروسوفت أن الحكومة الإيرانية كانت وراء 24 «عملية تأثير مدعومة إلكترونيًا» طوال عام 2022، بما في ذلك 17 منذ منتصف يونيو.
كان هذا أكثر من ثلاثة أضعاف ما كان عليه في عام 2021، عندما بلغ هذا الرقم سبعة.
تشير النتائج التي توصلت إليها مايكروسوفت إلى تصعيد في المصالح الإلكترونية العدائية لإيران، نظرًا لأن البلاد تعتمد تاريخيًا فقط على الاختراقات التخريبية الأكثر تقليدية في عملياتها.
عادة، كانت روسيا والصين الخصمين الوحيدين للولايات المتحدة اللذان يعتمدان على المعلومات المضللة في مخططاتهما.
قالت مايكروسوفت إنه بينما تتغير تكتيكات إيران، تظل أهداف الحكومة كما هي إلى حد كبير.
ركزت عمليات التضليل إلى حد كبير على إسرائيل وشخصيات معارضة إيرانية بارزة.
تدار معظم عمليات التأثير الإلكترونية هذه من قبل مجموعة إيرانية تتبعها مايكروسوفت على أنها Cotton Sandstorm. يطلق آخرون على المجموعة باساركارد.
قالت مايكروسوفت إن إيران لديها حاليًا «دليل يمكن التنبؤ به» في عمليات التأثير.
أولاً، يستخدم المتسللون المدعومون من الدولة الإيرانية الحسابات عبر الإنترنت التي أنشأوها بالفعل – بما في ذلك تلك الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات المراسلة – «للدعاية والمبالغة» في تأثير هجوم إلكتروني منخفض المستوى.
يتم نشر بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يتم إرسال البعض الآخر إلى أهداف محددة عبر الرسائل النصية.
وأشارت الشركة بعد ذلك إلى أن موجة من الشخصيات غير الأصلية عبر الإنترنت ستندفع لتضخيم تأثير الهجمات و «في كثير من الأحيان زيادة الضجيج».
اكتشفت مايكروسوفت انخفاضًا «مقابلًا» في عدد برامج الفدية وهجمات المسح المدعومة من إيران مع تحول فرق الحكومة إلى المعلومات المضللة.
