قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول السياسة الأمريكية تجاه إيران: «هدفنا هو خلق مساحة للشعب الإيراني». إيران بلد غني بالتعليم والتنوع والاقتصاد والتاريخ والثقافة. هناك فرصة حقيقية في هذا البلد.
قال بومبيو في محادثة مع بودكاست «اينتليجنس مترز» يوم 4 مايو وردا على سؤال ما إذا كان شخص ما في النظام لديه القدرة على التغيير: الشعب الإيراني هو الوحيد القادر على تغيير النظام؛ وروحاني لا يحدث تغييرا، وكذلك ظريف وقاسم سليماني ، أو القائد الجديد لقوات الحرس. هؤلاء هم الذين كانوا. لقد تحدثت مع من احتُجزوا كرهائن أثناء احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية وقبل أسبوع من نهايتها. ذكروا جميعًا أن الزعماء الحاليين لإيران هم الذين ضربوهم في ذلك الوقت. هؤلاء هم اولئك الرجال.
وأضاف أن هناك العديد من العوامل في هذه الخطوة. بعضها خاص بإيران والبعض الآخر يتجاوزها. ولكن لا تخطأوا على الإطلاق. في رأينا، جمهورية إيران الإسلامية هي النقطة المركزية لعدم الاستقرار الذي نراه اليوم في الشرق الأوسط.
سبق وأن أكد الدكتور سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن موازنة القوى في إيران بين النظام والشعب بكافة أطيافه وأعراقه وأديانه وطوائفه. وفي هذه المعادلة لن يكتب النجاح لنظام أفقر الشعب أكثر من خمس مرات منذ أن جاء إلى السلطة وأعدم أكثر من مئة وعشرين ألفا من أبناء إيران بسبب تطلعهم نحو إيران حرة وديمقراطية. واضاف: هذا النظام سيسقط بيد الشعب الإيراني والمقاومة داخل إيران.
