السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإعدام محمد مهدي كرمي وسيد محمد حسيني الشابين المنتفضين على يد جلادي...

إعدام محمد مهدي كرمي وسيد محمد حسيني الشابين المنتفضين على يد جلادي خامنئي

0Shares

إعدام محمد مهدي كرمي وسيد محمد حسيني الشابين المنتفضين على يد جلادي خامنئي

قام جلاوزة خامنئي بإعدام اثنين من الشباب المنتفضين محمد مهدي كرمي وسيد محمد حسيني صباح يوم السبت 7 يناير/ كانون الثاني.حسب ماأعلنت وكالة أنباء السلطة القضائية لنظام الملالي.

من خلال إعدام الشباب المنتفضين، يعبّر نظام الملالي عن خوفه من تنامي انتفاضة الشعب الإيراني، وبهذه الأفعال المعادية للبشرية، يريد إخماد الانتفاضة الإيرانية حسب ظنه، والتي ستتحول بلا شك إلى عكسها.

وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية:

أراق الولي الفقيه السفاح خامنئي اليوم، دماء محمدمهديكرمي و سیدمحمد حسيني شابين شجاعين آخرين، من أجل الحفاظ على حكمه المشين حيال انتفاضة الشعب. لكن دماء هذين الشهيدين البطلين تتدفق في عروق ملايين الشباب في جميع أنحاء إيران العازمون على إسقاط خامنئي مصاص الدماء.

وفي وقت سابق دعت السيدة مريم رجوي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات فعالة وعملية ضد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران لوقف التعذيب والإعدامات والقتل.

وشدّدت السيدة رجوي على أن المواقف اللفظية غير كافية ويجب إغلاق سفارات هذا النظام وإدراج وزارة المخابرات والحرس في قائمة الإرهاب وأكدت أنه يجب أن يتم طرد مرتزقة وزارة المخابرات والحرس. وأضافت أن التعامل مع نظام يعد وصمة عار على الإنسانية المعاصرة هو تقويض لقيم حقوق الإنسان.

في الشهر الماضي، أعدم نظام الملالي شابين من الانتفاضة لمشاركتهما في الانتفاضة الإيرانية، التي تسببت في موجة واسعة من الاحتجاجات الدولية والداخلية في إيران.

وأُعدم جلاوزة النظام مجيد رضا رهنورد على المرأى العام في مدينة مشهد صباح الاثنين 12 كانون الأول / ديسمبر، بعد أقل من ثلاثة أسابيع على اعتقاله. إنهم، الذين كانوا خائفين حتى من جثة هذا الشهيد، دفنوه في الخفاء ودون علم وحضور عائلته. 

 وتعرض مجيد رضا لتعذيب شديد بعد القبض عليه وكُسرت يده. 

وأعلنت السيدة مريم رجوي، احتجاجا وحدادا وطنيا بمناسبة استشهاد مجيد رضا رهنورد واليوم السابع لاستشهاد محسن شكاري. وأضافت أن خامنئي السفاح يريد إنقاذ نظامه الموشك على السقوط بهذه الجرائم البشعة. إنه يحاول عبثًا أن ينقذ نفسه من غضب وكراهية 85 مليون إيراني، لكنه لا يؤدي إلا إلى تسريع السقوط الحتمي للديكتاتورية الدينية. 

وفی صباح الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول، تم إعدام السجين محسن شكاري 23 عاما بأمر من خامنئي. وهو أحد المعتقلين أثناء الانتفاضة الحالية.

وأعلن قضاء نظام الجلادين: “محسن شكاري، المشاغب الذي قطع شارع ستار خان بطهران في 25 سبتمبر/ايلول وأصاب أحد حراس الأمن بخنجر، تم إعدامه صباح اليوم” وأكدت محكمة الملالي العليا ذلك وأعلنت هذا الحكم الإجرامي وكتبت “تصرفات محسن شكاري مصداق على إخافة الناس …” (وكالة أنباء السلطة القضائية للنظام – ميزان – 8 ديسمبر)

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة