السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننادي المراسلين لنظام الملالی: مجاهدو خلق يمسكون بأعمال الشغب في إيران 

نادي المراسلين لنظام الملالی: مجاهدو خلق يمسكون بأعمال الشغب في إيران 

0Shares

نادي المراسلين لنظام الملالی: مجاهدو خلق يمسكون بأعمال الشغب في إيران 

نشرت وكالة أنباء نادي المراسلين التابعة لإذاعة وتلفزيون النظام الخاضع لسيطرة قوات الحرس، في 22 ديسمبر، تحليلا يعبر عن تألم النظام بعنوان “مريم رجوي قائدة الشغب”، وهو ما يعكس كابوس النظام اللامتناهي من مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية وكتبت تقول: بعد البرلمان الكندي، الآن جاء دور المسؤولين السابقين في الحكومة الأمريكية للإشادة بشمولية مجاهدي خلق

وأكد التحليل: منظمة مجاهدي خلق، التي تسللت في الثمانينات إلى المؤسسات الثورية حديثة النشأة آنذاك ووجهت ضربات للنظام، غيرت وجهها هذه الأيام وأثرت على المؤسسات السياسية للدول التي تدعي الديمقراطية، وسيطرت على الاضطرابات في إيران وبدأت تطالب بالحرية.  

قبل يومين عقدت منظمة مجاهدي خلق مؤتمرا بحضور بعض الممثلين والمسؤولين السابقين للحكومة الأمريكية. حيث شارك شخصيات مثل “غاري لوك”، وزير التجارة السابق للولايات المتحدة، و “ليندا شافيز”، مديرة العلاقات العامة السابقة في البيت الأبيض، و”مايك بومبيو”، وزير خارجية الولايات المتحدة السابق. إنهم كشفوا في كلماتهم عن طبيعة الاضطرابات الأخيرة في إيران وذكروا أن مجاهدي خلق ومريم رجوي هم يمسكون بزمام قيادة وتحريض أعمال الشغب. وزعم غاري لوك في هذا الصدد: “السيدة رجوي! شكرا لقيادتك وتكريس نفسك لإيران. وأضاف: كما قال الوزير بومبيو، يجب على الأشخاص الموجودين حاليا في الإدارة الأمريكية أن يتضامنوا بشكل كامل مع الشعب الإيراني. 

واضاف التحليل: خطاب مريم رجوي في البرلمان الكندي والبرلمان الإيطالي، وحضور كبار المسؤولين السابقين في الحكومة الأمريكية في مؤتمر مجاهدي خلق، يظهر أن الغرب فتح حسابا خاصا بهم وأن هذه المنظمة أصبح البديل الرئيسي للجمهورية الإسلامية خلال الفترة الانتقالية المزعومة. 

ومضى التحليل قائلا: يجب أن نتعمق في تصريحات غاري لوك في مؤتمر مجاهدي خلق الأخير. خاصة أنه أكد أن لمجاهدي خلق تاريخ من النضال ضد نظام الشاه والجمهورية الإسلامية. يخلق هذا التاريخ صورة ذهنية إيجابية عن مجاهدي خلق في أذهان الجهلاء بالتاريخ، ويعترف بهذه المنظمة على أنها حركة تسعى للحق ولم تقدم فدية لأي نظام سياسي. 

وأكد المقال التحليلي: إن قدرة مجاهدي خلق على تجهيز عناصر وأنظمة إلكترونية ومعلوماتية هي عامل آخر جعل الغربيين حريصين على دعم المنظمة. في العقود الأخيرة، استثمرت المنظمة معظم الوقت للتأثير مقارنة بمجموعات المعارضة الأخرى. 

ولخص التحليل بالقول: القصة هي أن تنظيم مجاهدي خلق وزعيمته مريم رجوي أصبحا يتمتعان بشعبية كبيرة في قلوب الغربيين هذه الأيام. 

واختتم نادي الصحفيين تحليله: 

القوة التنظيمية جعلت مريم رجوي ومجموعتها الخيار الأفضل للخطة الأمريكية لمستقبل إيران. 

(نادي المراسلين الشباب نقلا عن صبح نو (للنظام) – 22 ديسمبر2022) 

هستيريا الملالي

قشة الولي الفقيه

فوبيا مؤتمر واشنطن

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة