نائب وزير الخارجية البريطاني: شرعية النظام الإيراني تنهار ليس كل يوم بل كل ساعة
عُقدت، يوم الأربعاء، جلسة استماع برلمانية في مجلس اللوردات لاستماع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وجنوب أسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة بشأن انتفاضة الشعب الإيراني على مستوى البلاد ودور المرأة القيادي في هذا البلد. في جلسة الأسئلة والأجوبة هذه، سأل النواب اللورد أحمد، موقف الحكومة البريطانية من انتفاضة الشعب الإيراني والسياسات القمعية لنظام الملالي.
وقال اللورد أحمد: “الشجاعة التي أظهرتها المرأة الإيرانية رائعة للغاية. هذه الحكومة تقف إلى جانبهن عندما يردن مستقبلاً أفضل. في 14 كانون الأول (ديسمبر)، عملنا مع شركائنا لطرد إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة. في 24 نوفمبر / تشرين الثاني، ساعدنا في تمرير قرار لمجلس حقوق الإنسان للتحقيق في قمع المتظاهرين، ومنذ أكتوبر / تشرين الأول أعلنا عن ثلاث جولات من العقوبات ضد المتورطين في اعتقال واحتجاز وإدانة المتظاهرين، كان آخرها في 9 ديسمبر / كانون الأول… موقفنا واضح تماما. سنواصل تحميل النظام الإيراني المسؤولية عن اضطهاده المستمر للنساء والفتيات والعنف المروع الذي يمارسه على الشعب.
من جانبها قالت البارونة تيلور من حزب العمال: كما نعلم جميعًا، استمرت الجرائم في إيران منذ وفاة مهسا أميني المأساوية. أنا أتفق معه في أن شجاعة أخواتنا الإيرانيات ما زالت تدعونا إلى العمل. يوم الاثنين، جاء عدد من الإيرانيين لرؤيتنا في البرلمان للضغط من أجل المزيد من العقوبات ضد النظام الإيراني، بما في ذلك إدراج الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية في المملكة المتحدة.
وأجاب اللورد أحمد: دعني أؤكد لك أننا سنستمر في فرض عقوبات على النظام، لكن ما هو واضح جدًا هو أنه مع مرور كل يوم، ليس فقط يومًا واحدًا، ولكن كل ساعة، شرعية النظام الحالي في إيران تضيع. إنهم يضطهدون المواطنين. هذا يجب أن يتوقف ويتوقف على الفور.
من ناحيته قال اللورد سينغ: نحن جميعًا معجبون بالرجال والنساء الشجعان الذين يناضلون من أجل حقوق المرأة في إيران ضد نظام استبدادي. في حين أن طرد النظام الإيراني من لجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة أمر مرحب به، هل يوافق الوزير على وجوب إدانة أقوى لهذا النظام وأن سلوك النظام الإيراني لا علاقة له بالتعاليم الأخلاقية للإسلام؟
اللورد أحمد: أتفق معك، وبينما أنا لست زعيمًا مسلمًا، فأنا وزير مسلم وأدين بشكل قاطع اضطهاد المرأة، ليس فقط في إيران، ولكن في أي مكان في العالم.
أعضاء في البرلمان الأوروبي يؤكدون ضرورة إدراج الحرس وطرد عملاء النظام الإيراني من أوروبا
الحكومة البريطانية تدرس إدراج الحرس الإيراني على قائمتها للجماعات الإرهابية
السيدة مريم رجوي ترحب بقرار محكمة أونتاريو وتشدد على ضرورة إدراج الحرس في قائمة الإرهاب
