ظهرت في الصحف الصادرة في ايران اليوم انتقادات واضحة لحالة "الكساح" التي يعاني منها نظام الملالي .
وتحت عنوان «الإصلاحيون والأصوليون لا يحظون بشعبية بين الناس» نشرت صحيفة همدلي مقالة جاء فيها ان عدم نمو الحزب السياسي في إيران يرتبط ارتباطًا وثيقًا بانعدام نمو الديمقراطية والجمهورية في البلاد. وبعبارة أخرى، له علاقة قوية بنقص تطوير الحريات السياسية في البلاد .
وفي هذا السياق اشارت المقالة الى زيادة عدد السجناء السياسيين في السنوات الأخيرة، كما يتضح من إحصاءات وزارة الداخلية، الامر الذي رأت فيه سببا لحصر السياسة في فئة معينة.
ونشرت صحيفة ارمان مقالة بعنوان «لا ترفع صوت الناس الاحتجاجي مره ثانية» جاء فيها انه «على الرغم من مرور أكثر من شهرين على تنصيب حكومة ابراهيم رئيسي لم يطرأ تغيير على الظروف المعيشية للشعب فحسب، بل شهدنا أيضًا ارتفاعًا في أسعار السلع الاستهلاكية وحتى العملة.
واستذكرت المقالة انتفاضة البنزين عام 2009 ثم انتفاضة البنزين في تشرين الثاني 2019، لتنتهي الى ضرورة اتخاذ قرارات تحل الازمات و تحول دون انتفاضات اخرى.
وفي سياق تاكيدها على الحاجة الى استئناف مفاوضات الملف النووي نشرت صحيفة آرمان مقالة جاء فيها انه إذا لم تكتمل المفاوضات سنشهد زيادة في التضخم وارتفاع سعر الدولار. وإذا ارتفع الدولار، لن تتمكن الأغلبية من شراء علبة زبادي أو كيس أرز.
ولم تكتف المقالة بالدعوة الى استئناف المفاوضات بل شددت ايضا على ضروة وصولها إلى نتيجة.
وتناولت صحيفة جمهوري إسلامي في احد مقالاتها الخلافات الداخلية بين المتاجرين بالعقوبات والذين يريدون التفاوض.
ونقلت صحيفة ستارة صبح عن فلاحت بيشة العضو السابق في لجنة الامن التابعة لمجلس شورى النظام قوله ان تأخير استئناف المفاوضات يضر بالنظام.
وافاد بيشة في تصريحاته بان العوامل الداخلية والإقليمية و بعض العوامل داخل آمريكا تقوم بتعقيد عملية التفاوض.
واعرب عن امله في أن يكون موقف الإدارة الأمريكية الحالية مختلفًا عن موقف الإدارة السابقة داعيا الولايات المتحدة للاتفاق مع النظام.
