السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومعلاج امني لازمة المياه 

علاج امني لازمة المياه 

0Shares

علاج امني لازمة المياه 

وجد الولي الفقيه في ارسال وزير المخابرات اسماعيل خطيب الى مدينة شهر كرد، بعد نزول اهلها الى الشارع، وترديدهم شعارات “الموت لرئيسي” و”الموت للديكتاتور” حلا لازمة المياه المستمرة في بعض اجزائها لليوم الثاني عشر على التوالي، وسط حديث حول جهود تبذل على مدار الساعة.   

تجاهل خطيب الهتافات خلال تصريحاته في اجتماع مجلس أمن المحافظة، حيث اشار الى “تعاطف الشعب مع الحكومة والمسؤولين” وادعى “فشل كل حيل الأعداء للتآمر على النظام” بفعل  تكاتف الشعب والاجهزة الاستخباراتية والامنية والعسكرية والقضاء. 

ومن ناحيته حاول الملا نيكونام ممثل خامنئي في محافظة جهارمحال وبختياري إبراز مهمة وهدف رحلة وزير المخابرات بالإشارة إلى “بطولة وتضحيات جنود الوزارة”   في حماية أمن البلاد. 

تكشف محاولة العلاج الامني لتطور الاوضاع عن عبثية تفكير الولي الفقيه، لا سيما وان أزمة المياه لا تقتصر على شهركرد ومحافظة جهارمحال؛ ففي تصريحاتهم يعترف مسؤولون في النظام بمعاناة ما لا يقل عن 300 مدينة في البلاد من شح المياه، ويتم ايصال الماء لبعضها و 7 آلاف قرية في المنطقة بواسطة الصهاريج.  

 الوضع المائي الحالي في مدن همدان وأورمية ورباط كريم حرج للغاية، تنقطع مياه الشرب لايام، ويتوقف تدفق المياه لمدة 12 ساعة في بعض الاحيان. ويطالب المحافظون الأهالي “بالصبر” ” ويطلقون الوعود بحل المشكلة في الأشهر المقبلة، مما يعني استمرار الحال على ما هو عليه خلال الأشهر القادمة وحتى الشتاء. 

 أظهرت الفيضانات الأخيرة في 28 مقاطعة في البلاد أن جذور الازمة لا تكمن في نقص هطول الأمطار، لا سيما ان بامكان الإدارة الفعالة التقليل من مشكلة الندرة بالتحكم بالفيضانات.  

 اعترف ابراهيم رئيسي بهذه الحقيقة خلال اجتماعه بالمجلس الاداري لمحافظة كرمان حيث قال بانه  “في كل مرة تمطر، يقول الناس اللهم نعوذ بك، ارحم هذه المرة” مشيرا الى ان المطر جيد، لكن البنى التحتية غير جاهزة. 

مثل كل الأزمات التي يعاني منها الشعب الايراني، سبب ازمة المياه هو نظام الملالي الجشع، لذلك لم يكن مستغربا ان يهتف المواطنون في شهر كرد، أصفهان، خوزستان، طهران وجميع أنحاء إيران، عند نزولهم إلى الشوارع للاحتجاج على شح المياه بالموت لرئيسي، والموت للديكتاتور، وتبا لمبدأ ولاية الفقيه، لأنهم أدركوا أن عدوهم، ألد أعداء إيران والإيرانيين. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة