الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانحزب الله اللبناني قوة محتلة موالية لقوات الحرس لنظام الملالي

حزب الله اللبناني قوة محتلة موالية لقوات الحرس لنظام الملالي

0Shares

حزب الله اللبناني قوة محتلة موالية لقوات الحرس لنظام الملالي

قال إبراهيم مراد رئيس حزب الاتحاد السرياني في لبنان في مقابلة في موقع تويتر يوم 20يوليو/ تموز:

يعتبر حزب الله قوة محتلة تابعة لقوات الحرس التابعة للنظام الإيراني. إنهم يعملون على جمع الصواريخ والمسيرات بينما يموت المواطنون اللبنانيون من الجوع.

وأضاف قائلًا: يعمل حزب الله من أجل مصالح النظام الإيراني وأجندته السياسية والإستراتيجية في الشرق الأوسط على مدار الساعة.

يعد حزب الله ميليشيات محتلة موالية للنظام الإيراني ولا يمت حزب الله بصلة للبنان، وأنا أقول منذ سنين للذين يحاولون جعل حزب الله “لبنانيًا” أو العاملين على بناء حوار معه، إنكم تخادعون أنفسكم. لدى حزب الله أجندة إستراتيجية وهو جزء من قوات الحرس ويعمل في لبنان بمثابة قوة محتلة وإرهابية خلافًا لرغبة الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني.

السیاسة التي يتبعها نظام الملالي منذ عهد خميني هي سياسة توجيه الاتهامات نحو الآخرين في قضايا هو متورط فيها. الأمثلة على ذلك كثيرة ولكن دعونا نسلط الضوء على ما يخص تدخلاته في شؤون الدول الأخرى وممارساته الإرهابية ثم اتهام الآخرين بالإرهاب. 
في الشأن العراقي رأينا كيف مهد الأرضية قبل الانتخابات العراقية لكي يخرج ذيوله من صناديق الاقتراع حتى يبقى العراق حديقة خلفية له ولاحظنا محاولاته عبر ذيوله لمنع مشاركة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى بصفتهم مراقبين في الانتخابات العراقية.

وعندما أعلنت مفوضية الانتخابات النتائج الالكترونية قام ميليشيات الولائية بالاحتجاج وأعمال تخريب ومازالت مستمرة حيث ارتقت إلى أعمال قتل وممارسات وحشية في المقدادية وشهربان تحت ذريعة محاربة داعش. كما ذهب هادي العامري رئيس ائتلاف الفتح أبعد من ذلك وطالب بمحاكمة رئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات.

هذا هو نهج نظام الملالي وميليشياته في كل مكان لفرض ارادتهم على الشعب وعلى الدول وهذا ما يراه العراق منذ سنين بعد الغزو الأمريكي للعراق واحتلال النظام الإيراني وفرض عملاءه على هذا البلد.

لكن الشعب العراقي رفض رفضا تاما لعملاء وذيول النظام الإيراني سواء من خلال المظاهرات أو الاعتصامات أو من خلال رفض الحكومات العميلة للنظام أو من خلال مقاطعة الانتخابات ورفض انتخاب ميليشيات النظام والعصابات التابعة له.
كما نرى تطبيق نفس النهج في لبنان عبر عميله حسن نصر الله متزعم حزب الله حيث جمد الوضع السياسي في لبنان وأفقر الشعب اللبناني من خلال تصعيد التوترات في البلد أو في المنطقة تنفيذا لأوامر أسياده في إيران والولي الفقيه الحاكم هناك.

كل هذا من أجل أن يبقى نفوذه في هذا البلد عبر حزب الله. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة