تهريب سنوي بقيمة 11 مليار دولار من إيران
لقد سمعت عبارة “الاوليغارشية” كثيرًا هذه الأيام. تم استخدام هذه العبارة، بالطبع، على نطاق واسع حول الرأسماليين الروس، أو كما قالها الأوليغارشيون الروس المشهورون.
عرضت وکالة إعلامية حكومية، نظرة في “الرأسماليين الكبار” للملالي خلال حرب العصابات الداخلية للنظام، زاوية من ألبوم الرأسماليين الكبار في إيران دون تسمية الرأسماليين الرئيسيين من الملالي.
لمدة ثلاث سنوات متتالية (من 2019 إلى 2021)، تجاوز “معدل انخفاض رأس المال” “معدل تكوين رأس المال” في الاقتصاد الإيراني وكتب تقرير عن نمو سلبي في مخزون رأس المال.
تشير التقديرات إلى أنه بين عامي 2005 و 2020 ، تم تهريب حوالي 171 مليار دولار من رأس المال من إيران، أي أكثر من 11 مليار دولار تركت الاقتصاد الإيراني سنويًا. يعتقد البعض أن هذه الأموال تخص القطاع الخاص الفاشل الذي يفر من إيران، والواقع شيء آخر.
حيث السيطرة على الاقتصاد ورأس المال في إيران بيد قلة من مؤسسات خامنئي الحكومية وقوات الحرس و “الروضة الرضوية “، وحيث لا يوجد سوى عدد قليل من “التكتلات الاقتصادية” في البلاد، وحيث لايوجد للقطاع الخاص الحقيقي دوراً في هذه اللعب وأي راس المال تخرج من إيران هي أيضاً ملك الملالي الحاكم وقوات الحرس وجينات جيدة.
إنها نفس المؤسسات الحكومية وبيت خامنئي والحرس الإيراني، وهي الأوليغارشية الإيرانية، التي تخلق كوارث مثل “احتكار” و “التهريب” وما شابهه، وأخيرًا، بعد امتلاء جيوبهم، يستثمرون في سويسرا أو العقارات في أوروبا وكندا. هذه قصة تهريب رؤوس الأموال من إيران.
محافظ البنك المركزي في نظام الملالي يعترف بجزء من إفلاس الاقتصاد الإيراني
انهيار الاقتصاد الإيراني والفزع من اندلاع الانتفاضة
رويترز: الاقتصاد الإيراني يترنّح – قيمة الريال تنخفض أكثر من جديد
