الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرسائل السجناء السياسيين الإيرانيين بمناسبة العام الإيراني الجديد

رسائل السجناء السياسيين الإيرانيين بمناسبة العام الإيراني الجديد

0Shares

رسائل السجناء السياسيين الإيرانيين بمناسبة العام الإيراني الجديد

 غرف التعذيب وسجن إيفين – رسالة تهنئة جماعية من السجناء السياسيين المناصرين لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية – عيد النوروز عام 1401  الإيراني

 الانتفاضات والهدير البطولي للشعب في مدن وقرى إيران هي نور الأمل في العام الإيراني 1401 لانتهاء شتى أشكال المحن والجهل والتعفن التی تسبب فیها نظام الملالي،  وعام حلول ربيع الحرية الموعود.

ونختتم عام 1400 الإيراني بالعديد من المشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يعاني منها أبناء وطننا، وفقدان مئات الآلاف من مواطنينا حياتهم؛ بسبب السياسات الإجرامية التي تبناها نظام الملالي في التعامل مع وباء كورونا، وعيش العديد من الإيرانيين في حداد؛ بسبب فقدان أحبائهم.

وتسببت الضغوط الاقتصادية الهائلة على كاهل المواطنين، وزيادة الفقر والكوارث، والتضخم، والبطالة، وتفشي الفساد والتربح الريعي، وتدفق الأموال الفلكية في جيوب زمر نظام الملالي المافيوزية؛ في المزيد من إفراغ موائد سفرة معظم أبناء الوطن المظلومين يومًا بعد يوم، وجعلت الأقلية التابعة للولي الفقيه أكثر بدانة وأكثر ثراءً.

واستمر قمع الأحرار والكادحين والمقاتلين ووحدات المقاومة والزج بهم في السجون، وقتل السجناء، ولا سيما السجناء السياسيين، في جميع أنحاء البلاد، وكان آخر مثال على ذلك فقدان خليلنا وزميلنا الحبيب في العنبر بكتاش آبتين لحياته في نفس سجن إيفين.

بيد أن عام 2021 كان حافلًا بنجاحات وانتصارات الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.

فمن ناحية، نجد من بين هذه النجاحات انعقاد المؤتمر السنوي الرنَّان المنقطع النظير للمقاومة الإيرانية، وتشكيل المؤسسين الخمسة، وتقديم الجلاد حميد نوري إلى المحاكمة في ستوكهولم بناءً على شهادات تاريخية أدلى بها مجاهدو خلق القاطنين في أشرف؛ في المحكمة، وفضح مرتزقة وزارة المخابرات الإيرانية والتائبين المتعطشين للدماء، وإعادة محاكمة الدبلوماسي الإرهابي التابع لنظام الملالي، أسد الله أسدي والمرتزقة المتواطئون معه؛ في محكمة الاستئناف، والانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة الإيرانية في هذه المحاكمة، والإدانات المتكررة لانتهاكات نظام الملالي لحقوق الإنسان بفضل ما قام به سكان أشرف وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من أنشطة مؤثرة، ودور أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في جميع بقاع العالم، ولا سيما في المشاركة بالترحيب بأبناء الوطن وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية القادمين من داخل الوطن؛ في سلسلة من برامج التعاون التي يبثها تلفزيون الحرية للمقاومة الإيرانية “سيماي آزادي”، وكشف النقاب المتكرر عن أنشطة نظام الملالي الإرهابية وأماكن صناعة الطائرات المسيرة وقوة القدس الإرهابية، وهي الغطاء الأكثر أمنًا للآلة الدعائية لنظام الملالي، وإلقاء الضوء على أيديولوجية الشعب الإيراني المستيقظة دائمًا والواسعة الانتشار بشكل غير مسبوق متمثلة في زعيم المقاومة الإيرانية والأسد، والعملية النوعية التي تضطلع بها وحدات المقاومة في جميع أرجاء البلاد، وسرقة النوم من عيون قوات أمن نظام الملالي، وكذلك المقاومة المتزايدة التي يبديها السجناء السياسيون المناصرون لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، فضلًا عن مئات وآلاف الانتصارات الكبيرة والصغيرة التي حققها البديل الديمقراطي الوحيد للشعب الإيراني.

ونجد من ناحية أخرى انتفاضات العطشى الإيرانيين الذين تحملوا الكثير من المعاناة والصعوبات، ومن بينهم المزارعون المضطهدون في أصفهان، والزئير البطولي لأهالي سيستان وبلوشستان، والاحتجاجات الواسعة النطاق والمستمرة التي ينظمها المطحونون من العمال والمعلمين في العديد من المدن والقرى الإيرانية، وكل ذلك يمثل نور الأمل في أن عام 2022 هو عام انتهاء شتى أشكال المحن والجهل والتعفن التی تسبب فیها نظام الملالي، وعام حلول ربيع الحرية الموعود.

ومن هذا المنطلق، نهنئ نحن مجموعة السجناء السياسيين أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في سجن إيفين؛ أبناء وطننا بالعام الجديد تحت قيادة المقاومة الإيرانية وجميع مجاهدي خلق المقيمين في أشرف الـ 3، وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في جميع بقاع العالم، ووحدات المقاومة المقيَّدة داخل الوطن، وجميع الأحرار والإيرانيين، مع كل التمنيات بالحصول على الحرية، ونتساءل:

هل من الممكن حقًا الحيلولة دون حلول الربيع؟

هل من الممكن منع الزهور من التبرعم والنمو؟

هل من الممكن تقييد جيل بالأغلال إلى الأبد؟

لا، على الإطلاق.

مجموعة من السجناء السياسيين أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

سجن إيفين – عيد النوروز عام 2022

غرف التعذيب وسجن طهران الكبرى – رسالة تهنئة من مجموعة من السجناء السياسيين – عيد النوروز عام 1401 الإيراني

نهنئ نحن السجناء السياسيون في سجن طهران الكبرى الشعب الإيراني وأبناء إيران المجاهدين، وهذه الأرض المباركة بحلول الربيع الجديد.

إن عيد النوروز يدل على تغيير الطبيعة من الشتاء إلى الربيع، وعلى انتهاء الأيام الصعبة بكل آلامها.

إن حلول الربيع يدل على التغيير والإطاحة بنظام ولاية الفقيه الفاسد.

وبينما نهنئ الشعب الإيراني بالعام الجديد نقطع معه عهدًا بالصمود حتى يوم الإطاحة بالملالي، وكما قالت الشهيدة صبا هفت برادران: “سنصمد حتى النهاية”

مجموعة من السجناء السياسيين في سجن طهران الكبرى

عيد النوروز عام 1401 الإيراني

غرف التعذيب وسجن كرج المركزي – رسالة تهنئة من مجموعة من السجناء السياسيين – عيد النوروز عام 1401 الإيراني

هنأ السجناء السياسيون في سجن كرج المركزي، زعيم المقاومة الإيرانية، السيد مسعود رجوي، ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم، والشعب الإيراني بعيد النوروز عام 1401 الإيراني ودعوا أبناء الوطن إلى القتال مثلما قاتل كاوه الضحاك والشيطان.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة